قررت البورصة المصرية تعليق التداول لنصف ساعة يوم الأحد بعد أن تراجع مؤشرها الأوسع نطاقا أكثر من 5%، وذلك عقب خطوات حكومية لاحتواء فيروس كورونا.
وفقدت القيمة السوقية للشركات المدرجة في البورصة المصرية أكثر من 31 مليار جنيه (1.92 مليار دولار).
وبحسب بيانات رفينيتيف، كانت أسهم حديد عز متراجعة 13.3% عند تعليق التداول، في حين نزلت أسهم الإسكندرية للزيت المعدنية (أموك) 12.8% ومجموعة بورتو القابضة 11.9%.
وتراجعت القيمة السوقية، في بداية التعاملات اليوم، إلى 569 مليار جنيه (35.56 مليار دولار)، نزولا من القيمة السوقية في ختام جلسة الأربعاء البالغة 600 مليار جنيه (37.5 مليار دولار)، بينما كانت البورصة في إجازة الخميس.
وبلغ عدد ضحايا "كورونا" في مصر 110 إصابات بينهم وفاتان، حسب إحصاءات رسمية، فيما أعلنت الحكومة رزمة إجراءات للحد من انتشار الفيروس، تشمل تعطيل المدارس أسبوعين بدءا من اليوم.
وتراجع مؤشر بورصة مصر (EGX)، الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة، بنسبة 8% أو 955.82 نقطة إلى 10.238 ألف نقطة.
والسبت، قررت مصر، رسميا، تعليق الدراسة بكافة المراحل (المدارس والجامعات)، لمدة أسبوعين، احترازيا، بسبب تفشي فيروس كورونا، وتخصيص 100 مليار جنيه (63.6 ملايين دولار) لتمويل خطة مكافحته.
وصدر القرار من الرئاسة المصرية، عقب اجتماع الرئيس "عبدالفتاح السيسي" مع رئيس الحكومة "مصطفى مدبولي"، حيث وجه الأول بتعليق الدراسة في الجامعات والمدارس لمدة أسبوعين، اعتبارا من الأحد 15 مارس/آذار الجاري.
ورسميا، سجلت وزارة الصحة المصرية، 109 حالات، بينها 4 حالات في المدارس، من ضمنهم 21 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفى العزل، بالإضافة إلى حالتي وفاة، وهما حالة لسيدة توفيت الخميس الماضي، والأخرى للألماني توفي قبل أسبوع.
والأربعاء، صنفت منظمة الصحة العالمية فيروس كورونا كـ"جائحة"، وهو مصطلح علمي أكثر شدة واتساعا من "الوباء العالمي"، ويرمز إلى الانتشار الدولي للفيروس، وعدم انحصاره في دولة واحدة.
وحتى الأحد، أصاب "كورونا" أكثر من 157 ألفا في 155 دولة وإقليم، بينما توفي نحو 5 آلاف و844، أغلبهم في الصين وكوريا الجنوبية وإيطاليا وإيران.