بات في حكم المؤكد أن زعيم حزب "أزرق-أبيض" الإسرائيلي، "بيني جانتس" هو الذي سيتم تكليفه بتشكيل الحكومة الإسرائيلية المقبلة.
جاء ذلك بعد أن أوصى حزب "إسرائيل بيتنا"، بقيادة وزير الدفاع الأسبق، "أفيجدور ليبرمان"، الرئيس "رؤوفين ريفلين"، بإسناد مهمة تشكيل الحكومة المقبلة، إلى "جانتس"، الذي يكون بذلك قد حصل على توصية 61 عضوا، من أصل 120 هم أعضاء البرلمان.
جاء ذلك وفق ما أوردته وسائل إعلام إسرائيلية، من بينها إذاعة الجيش الإسرائيلي، والموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، وموقع "واللا" الإخباري.
وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، أصبح لدى "جانتس" 61 توصية، ما يعني أن الرئيس سيكلفه هو، لا رئيس الوزراء المنتهية ولايته "بنيامين نتنياهو"، بمهمة تشكيل الحكومة.
وحظي "جانتس" بتوصية حزبه "أزرق-أبيض"، (33 مقعدا)، والقائمة العربية المشتركة (15 مقعدا)، وتحالف "غيشر- العمل- ميرتس"، باستثناء النائبة "أورلي ليفي أبوكسيس" (أي 6 مقاعد)، فضلا عن حزب ليبرمان (7 مقاعد).
وبدأت المشاورات النيابية، صباح الأحد، في منزل "ريفلين" بالقدس المحتلة، على أن تستغرق يوما واحدا، وتجرى بشكل مقلص للحد من تفشي فيروس "كورونا".
ولم يتمكن رئيس الوزراء المنتهية ولايته "بنيامين نتنياهو"، قائد معسكر اليمين، أو "جانتس"، قائد معسكر يسار الوسط، من الحصول على أغلبية 61 مقعدا، اللازمة لتشكيل الحكومة بعد الانتخابات الثالثة في غضون عام، التي جرت في الثاني من الشهر الجاري.