قدرت مصادر حكومية، حجم الخسائر في مصر، جراء الأمطار الغزيرة التي ضربت البلاد، بنحو 17 مليار جنيه (قرابة 1.1 مليار دولار).

وقالت المصادر، وهي على صلة بمجلس الوزراء المصري، إن موجة الطقس السيء ألحقت أضرارا بالبنى التحتية في البلد، خاصة محطات الكهرباء والمياه، والطرق الرئيسية.

وأضافت في تصريحات خاصة لـ"الخليج الجديد" أن هناك تلفيات كبيرة نتيجة انهيار أعمدة وأبراج كهربائية، وأبراج تقوية شبكة الجوال، إضافة إلى تضرر منشآت حكومية وتعليمية. 

ولا تشمل تلك الحصيلة الأولية، خسائر المزارعين الذين فقدوا محاصيلهم جراء هطول الأمطار الغزيرة لساعات، وخسائر ملاك المحال التجارية، وأصحاب السيارات.

ومن المتوقع ارتفاع حجم الخسائر، مع استمرار تراكم المياه في الكثير من المناطق، والعجز الحكومي عن إعادة الحياة إلى طبيعتها في قرى ومدن الجمهورية.

وارتفعت حصيلة ضحايا المطار خلل اليام الماضية إلى 20 قتيلا، بينهم 6 أطفال، نتيجة الصعق بالكهرباء، أو الغرق، أو انهيار منازلهم.

وتعاني مصر بشكل دوري، من غرق شوارعها وميادينها، جراء المطار، وتدهور منظومة الصرف الصحي، وغياب الصيانة لتنظيف البالوعات ومصافي السيول.