تجاوزت خسائر قطاعي الكهرباء والنقل نتيجة موجة الطقس السيئ التي ضربت مصر، الخميس الماضي، 500 جنيه مليون (نحو 32 مليون دولار).

جاء الإعلان عن ذلك خلال اجتماع الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي"، الثلاثاء، مع رئيس مجلس الوزراء "مصطفى مدبولي" ووزراء الكهرباء والطاقة المتجددة، والتنمية المحلية، والإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والنقل، ورئيس هيئة الرقابة الإدارية.

تناول الاجتماع نتائج إدارة الحكومة لتداعيات موجة الطقس السيئ من سيول وأمطار غزيرة التي شهدتها البلاد مؤخرا، حسب بيان للرئاسة المصرية.

وقال وزير الكهرباء والطاقة المتجددة إن خسائر القطاع جراء موجة الطقس السيئ الأخيرة، سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، بلغت حوالي 400 مليون جنيه (25.4 مليون دولار).

وأشار إلى أن التأثير الفعلي والتلفيات الملموسة طالت قطاع المحولات والنقل وأبراج الكهرباء القديمة، بينما لم تتأثر الحديثة.

في السياق ذاته، قال وزير النقل إن خسائر الوزارة بلغت حوالي 100 مليون جنيه (6.3 ملايين دولار) معظمها في الطرق والمحاور القديمة، إلى جانب بعض التلفيات والخسائر في قطاعات السكك الحديدية والموانئ والنقل البحري.

كانت صور انهيارات الطرق المشيدة حديثا أثارت غضبا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي؛ بسبب ما اعتبره المصريون عدم مطابقتها للمواصفات وعدم تحملها الظروف الجوية.

واعتبر رئيس مجلس الوزراء، حسب البيان، أن "الإجراءات الاستباقية التي تمت من قبل الحكومة نتيجة الإنذار المبكر ساهمت بشكل ملحوظ في تخفيف حدة الأضرار الناتجة عن موجة الطقس السيئ الأخيرة على الدولة، وأنه جاري حصر كافة الأضرار والتلفيات التي تسببت فيها".

وسبق أن حصل "الخليج الجديد" على تقديرات أشارت إلى أن إجمالي الخسائر الناجمة عن موجة الطقس الأخيرة في مصر بلغت 1.1 مليار جنيه (70 مليون دولار).