سادت في مصر حالة من الجدل تزامنت مع صمت رسمي، بعد توصل فريق باحثين في الأمراض المعدية بجامعة تورونتو الكندية إلى أن تقديرات عدد المصابين بفيروس "كورونا" في مصر يتراوح بين 6 آلاف و 45 ألف مصاب.
وتباينت ردود الفعل حول الرقم الضخم والصادم للمصريين، بين الهجوم على الدراسة والمؤيدين لها، واتهامات للصحف التي نشرت الدراسة "ذا جارديان" ومراسل "نيويورك تايمز"، وتشكيك مغردين في الأرقام الرسمية.
الواشنطن بوست بتحاربنا
— صاحب المحبرة (@pencil5555) March 16, 2020
وبتقول الحالات 19 ألف
والمعلن فقط 100
طبعا زي اي حاجه في مصر
يستحيل تلاقي دليل او وثيقه رسميه مثبته للرقم دا
حتى لو ابو الهول نطق
عشان الدفاتر دفاترنا
واحنا بس اللي نحدد مين كورونا ومين لأ ونقول كام وفين؟ وانت دارس الكلام دا؟
وهلم جرا وهلكا#خرجوا_المعتقلين
ايزاك بوجوتش ...اسمك لوحده كورونا😂
— 💘شمس الوفي 💘 (@moon_light1425) March 16, 2020
داصحفي في نيويورك تايمز بيقول ان مصر فيها 19 الف حاله كورونا
والغريب انه كاتب ان مفيش اي جريده وافقت علي نشر التقرير ده عشان كدا نشره علي تويتر😂
طاب ما لازم يرفضوا النشر عشان بدون مصدر للخبر
عقبال ما ينشروك في الوبا😂😂#الهبد_لا_دين_له pic.twitter.com/CZJD0g9gVS
طيب نفترض ان جريدة الجارديان كلامها صحيح ان مصر فيها 19 الف حالة كورونا في مصر طيب هي نسيت تكتب حالات الوفاة ولا ايه يعني طبيعي دولة زي إيطاليا قربت من ٢٠ الف حالة في اكتر من ١٠٠٠ وفيات فين عقلكم يالي بتصدقوا اي حاجة. أسوأ حاجة ان الانسان ميقدرش يكون وجهة نظر فا يكتب اي حاجة
— mohamed dahesh (@dahesh_1985) March 16, 2020
🔴🔴🔴 صحيفة الغادريان عن دراسة طبية كندية .. أعداد المصابين في مصر بفيروس كورونا يقدر بأكثر من ١٩ الف ..
— #كابتن_غازي_عبداللطيف (@CaptainGhazi) March 15, 2020
اذا هذا الإعداد حقيقية ، يعني الوباء هو بمصر ومنه الي العالم .. pic.twitter.com/BFtgjyxAqD
مدير مكتب نيويورك تايمز في القاهرة يكشف عن دراسة تبين ان هناك ١٩ الف حالة كورونا في مصر
— Imane Ibrahim (@ImaneIbrahim1) March 15, 2020
لا أعلم مدى دقة هذه الارقام لكن الحذر واجب
الاصدقاء في مصر كونوا بخير pic.twitter.com/bMQb03vgUk
ويقول مسؤولون مصريون إن 126 مواطنا أجنبيا ومصري آخرين ثبتت إصابتهم بالفيروس التاجي منذ منتصف فبراير/شباط، وهذا يشمل امرأة تبلغ من العمر 60 عامًا أعلنت وفاتها الخميس في المنصورة (دلتا النيل) على بعد 465 ميلا من الأقصر.
وجاءت وفاتها، وهي أول مواطنة مصرية تذهب ضحية الوباء الحالي، بعد أسبوع من نقل المسؤولين 45 راكباً من سفينة "أسارا" السياحية التي تم عزلها فيما بعد في الأقصر، غادر حوالي 82 راكباً الحجر الصحي على متن السفينة وسافروا إلى منازلهم بعد أيام قليلة، وسافر مسؤولون من وزارة الصحة المصرية إلى الأقصر لفحص 558 شخصًا آخرين وجميعهم كانوا سلبيين.
وأعلن الجيش المصري عن إجراءات جديدة، بما في ذلك استخدام قسم الأسلحة الكيميائية للمساعدة في الاختبار، لكن المراقبين يخشون من أن إجراءات الطوارئ المصرية ربما تكون قد جاءت بعد فوات الأوان، بعد اختبارات محدودة، وقبضة شديدة على إحصاءات الإصابة ومواقع التفشي والإجراءات القانونية المحتملة ضد أي شخص يتهم بنشر أخبار أو شائعات كاذبة حول المرض.
ومن المرجح أن مصر لديها المزيد من حالات "كورونا" لم يتم الإبلاغ عنها، بينما قد تساعد قدرة إكلينيكية أكبر للصحة العامة في تحديد الحالات وإدارتها.
وقدر باحثون غربيون الأعداد الحقيقية للمصابين في مصر بما يتراوح بين 4 آلاف و500 و6 آلاف مصاب، وذلك استنادا على أعداد المصابين العائدين من مصر إلى عدة دول، من بينها الولايات المتحدة وكندا وفرنسا.