نفى مسؤول بوزارة الصحة المصرية، الأنباء التي أوردتها صحيفتا "الجارديان" و"نيويورك تايمز" بخصوص إصابة الآلاف في مصر بفيروس "كورونا".
وقال المسؤول إن القاهرة "ليس لديها ما تخفيه، وإن الإعلان عن الحالات يتم بوضوح تام وشفافية بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية، وإن الأرقام المعلنة من وزارة الصحة هي الأرقام الصحيحة".
وفي الشأن ذاته، رفع المحامي الحقوقي "عمرو عبدالسلام" قضية ضد صحيفتي "نيويورك تايمز" و"الجارديان" في مصر، ممثلتين في رئيسي مكتبيهما في القاهرة.
ونصت الدعوى المذكورة على أن "المبلغ ضدهما الأول والثاني قاما عبر الصحيفتين اللتين يعملان بهما بنشر تقارير كاذبة وغير حقيقية منسوب صدورها لعدد من الباحثيين في الأمراض المعدية بجامعة تورونتو الكندية تزعم بأن تقديرات عدد المصابين من المواطنين داخل جمهورية مصر العربية بفيروس كوفيد-19 المعروف بكورونا قد تجاوز "الآلاف".
وأضاف المحامي أن "مضمون التقارير التي نشرت عبر تلك الصحف بهدف زعزعة الأمن العام وإثارة الفتنة والبلبلة وبث روح الإحباط واليأس بين المواطنين".
وسادت في مصر حالة من الجدل تزامنت مع صمت رسمي، بعد توصل فريق باحثين في الأمراض المعدية بجامعة تورونتو الكندية إلى أن تقديرات عدد المصابين بفيروس "كورونا" في مصر يتراوح بين 6 آلاف و 45 ألف مصاب.
وحتى فجر الإثنين، أعلنت مصر رسميا تسجيل 126 حالة إصابة بكورونا، نتج عنها حالتا وفاة، فيما تماثلت 32 للشفاء.