تلقى الرئيس المصري، "عبدالفتاح السيسي"، اتصالا هاتفيا من الرئيس الكيني، "أوهورو كينياتا"، بحثا خلاله تطورات ملف "سد النهضة" الإثيوبي ومستجدات الأوضاع في ضوء ما انتهت إليه مفاوضات واشنطن من اتفاق وقعت عليه مصر بالأحرف الأولى بشكل منفرد.
وقال بيان صادر عن رئاسة الجمهورية المصرية، إن الرئيس الكيني أعرب عن دعمه "للموقف الإيجابي المصري" خلال مفاوضات سد النهضة، و"الذي يأتي من منطلق حسن النية والإرادة السياسية المصرية الصادقة".
وبحسب البيان، الصادر مساء الثلاثاء، فقد شدد "السيسي" على الأهمية الخاصة التي يوليها للتشاور وتبادل وجهات النظر مع الرئيس "كينياتا" في ضوء العلاقات الثنائية التي تربط البلدين، معبرا عن حرص مصر على تعزيز التعاون بين الدولتين في مختلف المجالات.
كما أكد "السيسي" تقديره للموقف الكيني الداعم لمصر في ملف سد النهضة، مؤكداً أهمية تعزيز التعاون الاستراتيجي بين دول حوض النيل في إطار المصلحة المشتركة وتحقيق التنمية.
وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، التقى وزير الخارجية المصري، "سامح شكري"، برئيس بوروندي، "بيير نيكرونزيزا"، وسلمه رسالة من "السيسي"، حول تطورات ملف سد النهضة.
وحسب الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية المصرية، أول أمس، الأحد، زار وفد من الخارجية، يرأسه مساعد الوزير للشؤون العربية، السفير "ياسر عثمان"، كلا من الجزائر وتونس وموريتانيا.
وأكد وزير الخارجية المصري "سامح شكري"، أن المفاوضات مع الجانب الإثيوبي فيما يتعلق بأزمة "سد النهضة" متوقفة تماما حاليا.
ونهاية فبراير/شباط الماضي، وقعت مصر بالأحرف الأولى على اتفاق ملء وتشغيل "سد النهضة" الذي رعته واشنطن بمشاركة البنك الدولي، معتبرة الاتفاق "عادلا"، وسط رفض إثيوبي، وتحفظ سوداني.
