أعلنت منظمة الصحة العالمية، الأربعاء، أن بعض الدول في منطقة الشرق الأوسط "لا تبلغ المنظمة بمعلومات كافية" عن حالات الإصابة المكتشفة بفيروس "كورونا".

ولم تحدد منظمة الصحة العالمية تلك الدول التي أشارت إليها بحجب معلومات حالات فيروس "كورونا".

وقال مدير المكتب الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية، "أحمد المنظري"، إن هناك "تفاوتا" بين بلدان المنطقة في طريقة مكافحة فيروس "كورونا" و"هناك حاجة لبذل المزيد من الجهد".

وأضاف "المنظري" أن دول الشرق الأوسط أبلغت عن 18 ألفا و19 حالة مصابة بفيروس "كورونا" في 18 دولة، منها 1010 حالة وفاة حتى الآن في 7 دول.

وتابع: "نشهد الآن تزايد حالات الانتقال المحلي للمرض، وهذا أمر يدعونا للقلق ويتطلب منا التعجيل أكثر ببذل وتوحيد الجهود".

وفيما يتعلق بمصر، قال "المنظري" إنه إلى جانب وجود 6 حالات وفاة في مصر، هناك 3 آلاف و50 حالة مشتبه بإصابتها بفيروس "كورونا".

كما لفت إلى أن وصف الوضع الراهن بأنه "جائحة"، لا يعنى أن تركز البلدان فقط على فرض تدابير مشددة إضافية على السفر والتجارة، لأنه هذا لا يغير تقييم المنظمة للتهديد الذى يُمثِّله هذا الفيروس، أو توصياتها ويجب على جميع البلدان الموازنة الدقيقة بين حماية الصحة، والتقليل من الاختلال الاقتصادي والاجتماعي.