علقت السعودية الخميس، التواجد والصلاة في ساحات الحرمين الشريفين، خاصة يوم الجمعة، تجنبا لانتشار فيروس "كورونا" الجديد.

وقالت رئاسة الحرمين الشريفين، إن تعليق التواجد والصلاة في الحرمين الشريفين وساحاتهما يبدأ من يوم الجمعة.

وكانت المملكة أعلنت، الثلاثاء، وقف الصلاة داخل المساجد في إطار الجهود المبذولة لمنع انتشار الفيروس، لكنها قالت - آنذاك - إن الصلاة ستستمر في الحرمين.

والأربعاء، قررت المملكة تعليق العمل في القطاع الخاص لمدة 15 يوما عدا الأنشطة التي تتعلق بتوفير الغذاء والدواء.

وسجلت السعودية حتى الآن 274 إصابة، تعافت منها الخميس حالتان ليرتفع مجموع المتعافين إلى 8، فيما يوجد حالتان في وضع حرج وبقية الحالات بوضع مستقر، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس).

واتخذت المملكة إجراءات للحد من انتشار المرض، بما في ذلك إيقاف الصلاة في المساجد - باستثناء الحرمين - (قبل القرار الجديد بمنع الصلاة بساحاتها) والإعلان عن قمة استثنائية افتراضية لقادة مجموعة العشرين الأسبوع المقبل.

كما قررت حكومة المملكة، في وقت سابق، تعليق الحضور لمقرات العمل في كافة الجهات الحكومية لمدة 16 يوما، عدا القطاعات الصحية والأمنية والعسكرية ومركز الأمن الإلكتروني، ومنظومة التعليم عن بعد في قطاع التعليم.

وأغلقت الرياض، أيضا، الأسواق والمجمعات التجارية المسقوفة والمفتوحة، عدا الصيدليات والأنشطة التموينية الغذائية مثل التموينات الغذائية والسوبرماركت والهايبرماركت وما في حكمها، على أن تلتزم بتعقيم عربات التسوق فيها بعد كل مستخدم من العملاء، علما أن الإجراء لا يشمل المحلات الواقعة على الشوارع التجارية على أن لا تكون ضمن مجمعات تجارية، مع إغلاق محلات الحلاقة الرجالية وصالونات التجميل النسائية.

وقررت المملكة أيضا اقتصار الخدمة في أماكن تقديم الأطعمة والمشروبات وما في حكمها على الطلبات الخارجية فقط، وعدم السماح للعملاء بالجلوس على طاولات الخدمة المخصصة داخل المحلات.

كما منعت السلطات التجمعات في الأماكن العامة المخصصة للتنزه مثل الحدائق والشواطئ والمنتجعات والمخيمات والمتنزهات البرية وما في حكمها، وكذلك إيقاف جميع أنشطة المزادات والحراجات وإقفال مواقع التجمعات الخاصة بها مؤقتا.