قال متابعون في مصر، إن رئيس إدارة المياه بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة المصرية، اللواء أركان حرب "خالد شلتوت"، والذي أعلن وفاته، الأحد، جراء فيروس "كورونا" الجديد، حضر اجتماعا حاشدا لقيادات الجيش مع الرئيس المصري، قبل أيام، مشيرين لإمكانية إصابة عشرات القيادات الأخرى بالفيروس.

وتداول ناشطون صورا نشرتها وسائل إعلام مصرية، يوم 3 مارس/آذار الجاري، لاجتماع حضره عشرات من كبار قيادات الجيش، وترأسه الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي"، لمناقشة مستجدات أزمة "سد النهضة" مع إثيوبيا، بعد تصعيد أديس أبابا، ورفضها التجاوب مع الوساطة الأمريكية الأخيرة.

وأكدت مصادر أن اللواء "شلتوت"، المتوفى بالفيروس، كان حاضرا لذلك الاجتماع، مما يثير احتمالية نقله العدوى إلى قيادات أخرى، في حالة إصابته بالفيروس، آنذاك، أو تلقيه العدوى من قائد عسكري آخر، حيث أشارت تقارير لمنظمة حقوقية مصرية عن إصابة قيادات أخرى بالجيش بالفيروس التاجي.

وتحدث آخرون عن إمكانية نقل العدوى إلى الرئيس المصري، بسبب هذا الاجتماع، والذي كان حاشدا، حيث ضم عشرات القيادات والضباط داخل قاعة ضيقة، كما يبدو من الصورة أدناه.

وكان "الخليج الجديد" قد نقل عن مصادر بمجلس الوزراء المصري، قولها إن جميع المسؤولين الذين يتقابلون مع "السيسي" خضعوا لإجراءات احترازية وكشوفات صحية، قبيل الدخول عليه، للتأكد من عدم إصابتهم بـ"كورونا". (طالع المزيد).

وفي وقت سابق، الأحد، نعى الجيش المصري، في بيان أذاعته وسائل إعلام، اللواء أركان حرب "خالد شلتوت"، رئيس إدارة المياه بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة، قائلا إنه توفي، "نتيجة إصابته بفيروس كورونا خلال اشتراكه في أعمال مكافحة انتشار المرض في البلاد".

يذكر أن منظمة "نحن نسجل" الحقوقية ذكرت، قبل أيام، معلومات عن إصابة قيادات بالجيش المصري بالفيروس التاجي، ومنهم "شلتوت".