طالب حقوقيون وناشطون، بالإفراج عن البروفيسور "وليد مرسي السنوسي" المعتقل لدى السلطات المصرية.
وكانت صحيفة "روز اليوسف"، المقربة من النظام في مصر، قد نشرت تقريرا في يناير/كانون الثاني الماضي، أشارت فيه إلى أن المركز القومي للبحوث، وهو أكبر مراكز الأبحاث في مصر، قد نجح في إيجاد علاج مصري للسيطرة على فيروس "كورونا" القاتل.
وأجري اختبار فاعلية العقار وتم اعتماده ونشره في الدوريات العلمية والمتخصصة في سويسرا، ويسمى "أوكسى لايف"، وهو عبارة عن حبيبات أكسجين مذابة، بحسب فضائية "الجزيرة".
والتجارب التي أجريت عام 2014 كانت تحت إشراف "السنوسي"، المعتقل حاليا، وزميلته "جميلة الطويل" رئيسة الوحدة الاستشارية لبحوث الفيروسات والاختبارات الحيوية.
و"السنوسي" هو أستاذ الفيروسات بالمركز القومي للبحوث في مصر، ويقبع في السجن بتهمة الانضمام لجماعة أسست على خلاف القانون، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها.
وفاز "السنوسي" بعدة جوائز محلية أبرزها جائزة الدولة للهيئات والأفراد في العلوم عام 2009، كما أشرف على العديد من رسائل الماجستير والدكتوراه.
هل تتخيلون أن المشرف على اختراع هذا الدواء الذي يقولون أنه حقق نتائج في علاج #كورونا والذي انتج في 2014 د. #وليد_مرسى_السنوسى أستاذ الفيروسات معتقل في سجون #السيسي منذ عام ونصف
— أسامة رشدي (@OsamaRushdi) March 23, 2020
هكذا يفعلون بالعلماء الذي يحتفي بهم العالم وينتظر منهم الإنقاذ#خرجوا_العلماء https://t.co/9YjV2iqInB
والأربعاء، دعا بيان وقعته رموز مصرية وعربية، الأمم المتحدة، للتدخل لدى السلطات المصرية، والضغط لإطلاق سراح المعتقلين، خشية تفشي فيروس "كورنا".
وتقول تقارير حقوقية محلية ودولية، إن السلطات المصرية تحتجز عشرات الآلاف من المعارضين السياسيين في ظروف اعتقال غير آدمية؛ حيث يعانون من العزلة والتعذيب والحرمان من الطعام والدواء والإقامة في زنازين غير مؤهلة.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس المركز القومي للبحوث بمصر (حكومي) "محمد هاشم"، أن المركز بصدد إنتاج لقاح مضاد لفيروس "كورونا" المستجد، خلال شهر ونصف الشهر.
وحتى اليوم الثلاثاء، سجلت مصر 366 إصابة بـ"كورونا"، و19 حالة وفاة، فيما تقول تقارير إن العدد أكبر من ذلك.