أعلن رئيس الوزراء المصري، "مصطفى مدبولي" حظر حركة المواطنين على جميع الطرق العامة لمدة أسبوعين ليلا من السابعة مساء للسادسة صباحا؛ لمواجهة أزمة فيروس "كورونا".

كما أعلن "مدبولي" وقف حركة وسائل النقل العامة والخاصة من السابعة مساء حتى السادسة صباحا لمدة أسبوعين، بالإضافة إلى غلق كل المحال التجارية والمولات.

كما أعلن رئيس الوزراء المصري مد تعليق الدراسة بالمدارس والجامعات والمعاهد لمدة 15 يوما إضافية.

وأكد "مدبولي" أنه سيتم تطبيق العقوبات بقانون الطوارئ فورا، بدءا من الحبس وغرامة 4 آلاف جنيه لمن سيخالف هذه القرارات، حيث تم إصدار توجيهات صارمة من الحكومة لوزارة الداخلية لمن يخالف القرارات.

وأوضح رئيس الوزراء المصري أنه سيتم غلق كامل لجميع المقاهي والكافيهات والمطاعم على مستوى الجمهورية، على أن يقتصر العمل بها على نقل الطلبات.

بالإضافة إلى ذلك سيتم تعليق جميع الخدمات في كل الجهات الحكومية عدا مكاتب الصحة.

والأحد، في أول ظهور إعلامي له منذ ظهور "كورونا" في البلاد، قال الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي"، إن مصر قد تشهد آلافا من المصابين بفيروس "كورونا" خلال أيام، إذا لم يلتزم المصريون بالتعليمات والإرشادات الصحية، خاصة منع التجمعات الكبيرة.

وأكد "السيسي" أن الحكومة تعاملت بشفافية مع أعداد المصابين بالفيروس على أرضها، وأنها تعاملت بـ"أسلوب علمي" مع الأزمة، مطالبا المصريين بالالتزام بإجراءات الحكومة للحد من انتشار الوباء.

وكانت السلطات المصرية قد علقت حركة الطيران والدراسة في المدارس والجامعات، وعلقت صلاة الجماعة والجمعة، في إطار إجراءاتها لمواجهة انتشار فيروس "كورونا".

ويتصاعد قلق المصريين مع زيادة حالات الإصابة بفيروس "كورونا" التي تعلن عنها دول عدة لمصابين قادمين من مصر، وسط تأكيدات القاهرة أنها ملتزمة بالشفافية التامة في الإعلان عن الإصابات الجديدة، وتهديداتها بمحاسبة من وصفتهم بمروجي الشائعات حول انتشار الفيروس في البلاد.

وفي وقت سابق، أكدت وزارة الصحة ظهور حالات بفيروس "كورونا" في 24 محافظة، من أصل مجموع 27 من محافظات البلاد.

وبلغ إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس "كورونا" المستجد 366 حالة من ضمنهم 68 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفى العزل، و19 حالة وفاة.