تسبب فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في سابقة تاريخية في مصر، بعد أن أغلقت المساجد أبوابها أمام المصلين، وتوقف بث شعائر صلاة الجمعة عبر المحطات الإذاعية، في مشهد لم يعتد عليه أحد في مصر.

ونشر مغردون وناشطون صورا للمساجد الكبرى مغلقة وقت صلاة الجمعة، بعد أن كانت تعج بالمصلين في ذلك الوقت كل يوم جمعة.

وأعلنت دار الإفتاء المصرية، الجمعة، أن هناك مجموعة من الأسباب التي يترخص بها لترك الجماعة في المسجد بل والجمعة، ومنها أسباب عامة كالمطر الشديد والوحل الذي يتأذى به وكذا الظلمة التي لا يبصر بها الإنسان طريقه إلى المسجد.

وأكدت أن من بين تلك الأسباب كذلك أسباب خاصة كالمرض، والخوف على نفسه أو ماله أو أهله، وكذلك أكل ما له رائحة كريهة، وأيضا إذا غلبه النوم، وغير ذلك من الأسباب وما يشبهها.