كشف مسؤول أمني في محافظة نينوى العراقية، اليوم الأحد، عن أن عناصر تنظيم «الدولة الإسلامية» أعدموا صحفيا واثنين من أشقائه بتهمة «التجسس والتنصت لصالح القوات الأمنية».
وجاء إعدام الثلاثة بعد اعتقالهم الأسبوع الماضي جنوب الموصل 400/ كم شمال بغداد.
وقال العميد «ذنون السبعاوي» من شرطة محافظة نينوى إن «داعش أعدم الصحفي مدحت حسن العبيدي مع شقيقيه (وضاح وسمير) بعد اختطافهم من منزلهم في بلدة العذبة».
وأضاف «السبعاوي» أنه جرى أعدم الاشقاء الثلاثة رميا بالرصاص في نفس البلدة التي جرى اختطافهم فيها وبالقرب من منزلهم.
وبين أن تنظيم «الدولة الإسلامية» أوضح لسكان البلدة أن إعدامهم جاء على خلفية جمع معلومات سرية عن التنظيم وتحركاته وإرسالها للقوات الأمنية.
وليست هذه المرة الأولي التي يعدم فيها التنظيم أشخاص بتهمة التجسس، حيث سبق وأعدم العشرات بذات التهمة، وكان آخر هذه الإعدامات في يونيو/حزيران الماضي، حين أعدم 14 مدنيا بمدينة الموصل بتهمة «التجسس لصالح قوات الأمن والتعاون معها».
كما بث التنظيم قبل شهرين، تسجيلا مصورا حمل عنوان «وإن عدتم عدنا»، يتضمن مشاهد لعملية إعدام جماعية لـ16 شخصا اتهمهم التنظيم بـ«التجسس والتعاون مع القوات الأمنية العراقية»، ونفذت طريقة الإعدام حرقاً وغرقاً وتفجيراً.
ويسيطر التنظيم على أجزاء كبرى من محافظات نينوى وصلاح الدين والأنبار، وانضمت إليه أعداد من أبناء عشائر بتلك المحافظات، في حين انضم آخرون إلى القوات الحكومية ومليشيا «الحشد الشعبي» الشيعية لمواجهته.