أفاد مسؤول عسكري عراقي في مدينة الموصل (شمال)، اليوم الثلاثاء، بأن تنظيم «الدولة الإسلامية» إعدم 25 مدنيا حرقا بتهمة «الخيانة والتعاون مع القوات الأمنية والعسكرية العراقية».
وقال العميد «ذنون السبعاوي» من الفرقة الثانية بالجيش العراقي، إن «تنظيم داعش أقدم على إعدام 25 مدنيا حرقا بعد أن أصدرت المحكمة الشرعية التابعة للتنظيم قرار الإعدام حرقا على خلفية اتهامهم بالخيانة والتعاون مع القوات الأمنية العراقية».
وأشار «السبعاوي» إلى أن «عملية الإعدام تمت قرب ضفاف دجلة داخل غابات الموصل شمالي المدينة بعد أن جمع التنظيم العشرات من أبناء الموصل ليشاهدوا عملية الإعدام بهدف الاتعاظ منها».
وكان التنظيم قد بث على مواقعه أول أمس الأحد شريطا يحتوي على إعدام عشرة مدنيين نحرا بنفس التهمة في قرية السادة بعويزة شمال الموصل.
وليست هذه المرة الأولي التي يعدم فيها التنظيم أشخاص بتهمة الخيانة أو التجسس، حيث سبق وأعدم العشرات بذات التهمة، كما أعدم في يونيو/حزيران الماضي، 14 مدنيا بمدينة الموصل بتهمة «التجسس لصالح قوات الأمن والتعاون معها».
كما بث التنظيم قبل شهرين، تسجيلا مصورا حمل عنوان «وإن عدتم عدنا»، يتضمن مشاهد لعملية إعدام جماعية لـ16 شخصا اتهمهم التنظيم بـ«التجسس والتعاون مع القوات الأمنية العراقية»، ونفذت طريقة الإعدام حرقا وغرقا وتفجيرا.
ويسيطر التنظيم على أجزاء كبرى من محافظات نينوى وصلاح الدين والأنبار، وانضمت إليه أعداد من أبناء عشائر بتلك المحافظات، في حين انضم آخرون إلى القوات الحكومية ومليشيا «الحشد الشعبي» الشيعية لمواجهته.