دفن تنظيم «الدولة الاسلامية»، 45 من عناصره الفارين من معركة قرية بشير جنوبي كركوك بمحافظة نينوى، شمالي العراق، وهم أحياء.
وقال المصدر إن «تنظيم داعش قام بدفن جميع عناصره الفارين من المعركة، بقبر واحد في أطراف ناحية القيارة بمحافظة نينوى»، مؤكدا أنهم «دفنوا وهم أحياء»، بحسب موقع «السومرية نيوز».
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن «سبب ذلك يعود إلى هروبهم من المعارك مع القوات الأمنية والحشد الشعبي».
ووفقا للموقع، فإن تنظيم «الدولة الإسلامية» يعيش حالة من الفوضى بعد تقدم القوات الأمنية العراقية والحشد الشعبي في جميع قواطع العمليات.
ونهاية العام الماضي، قال قيادي بارز بالجيش العراقي، إن تنظيم «الدولة الإسلامية» أعدم نحو 837 امرأة منذ السيطرة على مدينة الموصل شمالي العراق.
وكشف العميد «ذنون السبعاوي»، القيادي بالجيش العراقي، أن عناصر التنظيم أعدموا نحو 837 امرأة، بحسب إحصائيات مركز الطب العدلي الشرعي في الموصل، الذي تسلم جثث تعود لهؤلاء النسوة منذ احتلال التنظيم للمدينة.
وأحكم التنظيم سيطرته على مدينة الموصل، كبرى مدن محافظة نينوي العراقية، قبل 18 شهرا، بعد معارك مع الجيش العراقي.
وكشف مسؤول إعلام الحزب الديمقراطي الكردستاني في الموصل «سعيد مموزيني»، قبل نحو 10 أشهر، عن قيام تنظيم «الدولة الإسلامية» بإعدام 112 من مسلحيه جنوبي المدينة على خلفية اتهامهم بمحاولة انقلاب على التنظيم وزعيمه «أبوبكر البغدادي»، فيما بين أنهم كانوا يخططون للسيطرة على «ولاية نينوى» وإعلان الحرب على التنظيم في مدينة الرقة السورية.