وأعلنت الشركة الخميس إنهاءها بناء أول طائرة بدون طيار كاملة الحجم، بالإضافة إلى مشاريع ضخمة أخرى، حيث يقول باحثون في الفريق إنهم وجدوا طريقة لاستخدام الليزر لإيصال البيانات من الطائرات عشر مرات أسرع من المعيار العام.
أطلقت شركة «فيسبوك» طائرة عملاقة بدون طيار تعمل بالطاقة الشمسية وستبقى في الستراتوسفير، (الطبقة العليا من الغلاف الجوي)، لعدة أشهر، موصلة الإنترنت إلى المناطق الريفية التي يصعب الوصول إليها.
وتعد الطائرة بدون طيار، التي تدعى «اكويلا»، وهي الأولى من نوعها من أفكار مختبر اتصال شركة «فيسبوك» الذي بدأ منذ سنة. وقد بدأ المختبر بتطوير تكنولوجيا جديدة كجزء من مهمة الشبكة الاجتماعية لربط الجميع في العالم، بحسب وسائل إعلام غربية.
وتعتبر إمكانية الاتصال بالإنترنت معدومة بالنسبة لأربعة مليار شخص حول العالم، بينما 10 % من سكان العالم يفتقرون البنية التحتية اللازمة للحصول على الإنترنت.
لذا تعمل شركة «فيسبوك» على طائرات بدون طيار وأقمار صناعية وأشعة ليزر وتكنولوجيا الإنترنت الأرضية للوصول إلى هؤلاء الأشخاص.
طائرة «اكويلا» العملاقة هي على شكل حرف V، ويبلغ قطرها 140 قدم ومغطاة بالخلايا الشمسية ومصنوعة من ألياف الكربون الخفيفة، كما تزن حوالي 880 طن عند تجهيزها بالكامل مع المحركات والبطاريات ومعدات الاتصالات.
ولن تحتاج «اكويلا» إلى مدرج للطيران، حيث سيتم إطلاقها من خلال ربطها ببالون هيليوم لتحلق خلال النهار على ارتفاع 90 ألف قدم وتمتص الطاقة الشمسية، لتوفر هذه الطاقة في الليل وتهبط الى 60 ألف قدم.
وعلى الرغم من أن الأنظمة الحالية تتطلب طياراً واحداً ليوجه كل طائرة بدون طيار، تأمل الشركة بأن تطور تصميم «اكويلا» لتتمكن من الطيران بدون إشراف طيار متخصص.
وستختبر الشركة الطائرة في الولايات المتحدة في وقت لاحق من العام الجاري.