قررت وزارة الأوقاف المصرية، تعليق جميع الأمور والأنشطة الجماعية في رمضان، بعدما قررت سابقا حظر إقامة الموائد في محيط المساجد أو ملحقاتها، كإجراء احترازي، نظرًا لتصاعد انتشار فيروس "كورونا" عالميا.

وأكدت في بيان، على حظر أي عمليات إفطار جماعي بالوزارة أو هيئة الأوقاف أو المجموعة الوطنية التابعة للوزارة وجميع الجهات التابعة للوزارة.

كما خاطب المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الجهة المختصة بوزارة الداخلية ومحافظة القاهرة بشأن عدم إقامة ملتقى الفكر الإسلامي بساحة مسجد الحسين رضي الله عنه، هذا العام، وكذلك أي ملتقيات عامة بأي مديرية من المديريات في الشهر الفضيل.

وقالت الوزارة إنه تم التأكيد على جميع مديريات الأوقاف أنه لا مجال على الإطلاق لأي ترتيبات تتصل بالاعتكاف هذا العام، وأن فتح المساجد لن يتم أساسا إلا في حالة عدم تسجيل أي حالات إيجابية جديدة، وتأكيد وزارة الصحة على عودة الحياة إلى طبيعتها، وأن التجمعات والجماعات لم تعد تشكل أي خطر على نشر العدوى بفيروس "كورونا".​

والسبت، قررت الحكومة المصرية، منع إقامة موائد إفطار جماعية في رمضان المقبل، على خلفية تفشي فيروس "كورونا" في البلاد.

واتخذت السلطات المصرية عدة إجراءات احترازية لمنع تفشي وباء "كورونا"، منها تعليق الدراسة وصلوات الجمعة والجماعة في المساجد، وفرض حظر تجوال جزئي في عموم البلاد.

وسجلت مصر ألف و322 إصابة بـ"كورونا" و85 وفاة.