تعثر اتفاق خفض إنتاج النفط بسبب المكسيك

الجمعة 10 أبريل 2020 05:57 ص

تعثر الاتفاق النفطي، الذي تم التوصل إليه بين دول "أوبك" ومنتجين خارجها، إثر رفض المكسيك الانضمام للاتفاق الذي يقضي بخفض الإنتاج.

وأفادت وكالة "بلومبرج"، بأنّ الاتفاق الذي كان على وشك أن يرى النور، ما لبث أن انهار بسبب رفض المكسيك الانضمام إليه، مشيرة إلى أنّ المحادثات بين الدول النفطية ستتواصل الجمعة.

الأمر ذاته، أكده وزير النفط الكويتي "خالد الفاضل"، في تغريدة له عبر حسابه بموقع "تويتر"، قال فيها إن "المكسيك تعطل اتفاق كافة الدول الأعضاء على خفض إنتاج النفط بنحو 10 مليون برميل يومياً".

يأتي ذلك، في وقت قال مصدر في أحد الوفود المشاركة في اجتماعات "أوبك"، إن السعودية رأت استحالة الاتفاق على خفض إنتاج النفط في غياب المكسيك.

وتابع أن "دول أوبك+ تأمل في إقناع المكسيك بالعودة لاتفاق خفض الإنتاج، الجمعة، بما في ذلك ومن خلال محادثات مجموعة العشرين".

وأمام ذلك، سجّلت أسعار النفط الخام في الأسواق الآسيوية، تراجعات حادّة في ظلّ استمرار المحادثات.

ويسعى منتجو النفط إلى اتفاق حاسم لخفض الإنتاج، بهدف رفع أسعار الذهب الأسود، التي انهارت من جراء جائحة (كوفيد-19).

وانخفضت أسعار النفط، على الرّغم من أن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، أعلن مساء الخميس عقب إجرائه مكالمة هاتفية ثلاثية "جيدة جداً"، ضمّت إليه كلاً من نظيره الروسي "فلاديمير بوتين" والعاهل السعودي الملك "سلمان بن عبدالعزيز"، أنّ موسكو والرياض "تقتربان من التوصّل لاتفاق" على خفض الإنتاج لرفع النفط.

واتفقت "أوبك" بقيادة السعودية، وحلفاؤها بزعامة روسيا، الخميس، على خفض إنتاجهم النفطي أكثر من الخُمس، بيد أنه اشترطت انضمام كل المنتجين داخل وخارج "أوبك" للاتفاق.

أكد تحالف "أوبك+"، خفض إنتاج النفط بواقع 10 ملايين برميل يوميا، اعتبارا من مايو/أيار 2020، ولفترة أولية مدتها شهران.

وأعلن التحالف، أن تخفيضات النفط، ستتقلص إلى 8 ملايين برميل يوميا، حتى ديسمبر/كانون الأول 2020، ثم إلى 6 ملايين برميل يوميا اعتبارا من يناير 2021 إلى أبريل/نيسان 2022.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

اتفاق خفض إنتاج النفط أزمة أسعار النفط توازن سوق النفط السوق النفطية

رويترز: أوبك+ تتجه لخفض إنتاج النفط شريطة انضمام أمريكا للاتفاق

لماذا سيفشل الاتفاق النفطي الجديد في إعادة انتعاش الأسواق؟

بورصات الخليج تغلق على تباين والسعودية أكثر المتراجعين