خفضت السعودية ومصر أسعار الوقود، بشكل محدود، ترامنا مع الهبوط الحاد الذي تشهده أسعار النفط عالميا.

وقالت شركة "أرامكو" السعودية، الجمعة، إنها خفضت أسعار بنزين 95 و91 في المملكة.

ولفتت الشركة، في بيان، إلى أن الأسعار المحدّثة، هي: (بنزين 91) 1.33 ريالا لكل لتر، بدلاً من 1.55 ريالا في مارس/آذار الماضي، و(بنزين 95) 1.47 ريالا لكل لتر، من 2.05 ريالات.

ومن المقرر أن يبدأ تطبيق الأسعار الجديدة، السبت، وفقاً لوكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس".

وأوضحت "أرامكو" أنه يمكن لملاك المحطات وللمواطنين متابعة تحديث الأسعار بشكلٍ شهري عبر موقعها الإلكتروني، مبينة أن تعديل أسعار منتجات الطاقة يتم وفقاً لإجراءات حوكمة تعديل أسعار منتجات الطاقة والمياه.

وأفادت بأن الأسعار المحلية لمنتجات الطاقة قابلة للتغيير ارتفاعاً وانخفاضاً تبعاً للتغيرات في أسعار التصدير من السعودية إلى الأسواق العالمية.

ومنذ فبراير/شباط الماضي، بدأت "أرامكو"، المراجعة الدورية لأسعار البنزين، من ربع سنوية إلى شهرية.

وتتبنى دول الخليج ما يعرف بالتحرير المدار لأسعار الطاقة، وهي التي تشكل من مصروفاتها نحو 4% كحد أقصى من متوسط دخل المواطن الخليجي.

وفي مصر، خفضت لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية، أسعار البنزين بنحو 25 قرشا.

ووفقا للأسعار الجديدة، فوصل سعر لتر (بنزين 95) إلى 8.50 جنيه للتر، كما انخفض سعر لتر (بنزين 92) إلى 7.50 جنيه للتر، و(بنزين 80) إلى 6.25 جنيها للتر.

وقال بيان صادر عن وزارة البترول، إن الاسعار الجديد سيتم تطبيقها اعتبارا من صباح السبت، مع ثبات وعدم تغيير باقى أسعار المنتجات البترولية.

وتطبق مصر، تسعيرا ربع سنوي للمنتجات البترولية.

وقال بيان لجنة التسعير، إن الأسعار الجديدة جاءت متضمنة توقعات عدم استمرار الانخفاض الحاد فى الأسعار العالمية للنفط، ما جعلها تقرر تجنيب جزء من الوفر المحقق من خفض التكلفة لمواجهة الارتفاع المتوقع في التكلفة خلال الفترة المقبلة، وكذلك مواجهة زيادة أعباء مواجهة تبعات أزمة "كورونا".

وسجلت أسعار النفط، أقل مستوى خلال 18 عاما، في 30 مارس/آذار، بسبب إجراءات العزل لاحتواء فيروس "كورونا"، وفشل "أوبك" والمنتجين الآخرين في تمديد تخفيضات الإنتاج المنسقة.