كشف وزير الموارد الطبيعية الكندي "سيموس أوريجان"، أن وزراء طاقة مجموعة العشرين الذين اجتمعوا، الجمعة، لم يناقشوا أرقام تقليص إنتاج النفط.
وأكد، في تصريحات للصحفيين عبر الهاتف بعد انتهاء الاجتماع، أن الوزراء اتفقوا على الحاجة إلى استقرار سعر النفط، لكنهم لم ينتهوا بعد من تفاصيل سبل تحقيق ذلك.
وبيّن، بحسب ما نقلت وكالة "CNBC"، أن الاجتماع الذي عقدته المجموعة "كان يتعلق بإيجادة آليات لتحقيق استقرار الأسعار"، متابعا: "لم نبلغ وجهتنا بعد".
واتفقت جميع الدول على حاجة اقتصاداتها إلى "سوق نفط تعمل على نحو جيد ومستقرة"، وفق الوزير، وقرروا تشكيل لجنة لتنسيق استجابة مجموعة العشرين في المستقبل.
وتسعى السعودية وروسيا وحلفاؤهما، في إطار ما يُعرف بمجموعة "أوبك+"، لخفض إنتاج النفط بما يعادل 10% من الإمدادات العالمية، وسيدفعان الولايات المتحدة ومنتجين آخرين خارج المجموعة صوب خفض 5% أخرى.
وفي وقت كانت أسعار النفط تعاني من ركود الطلب مع اتساع تدابير الحجر الصحي الصارمة عبر العالم بمواجهة تفشي فيروس "كورونا" المستجد، أدت حرب الأسعار بين السعودية وروسيا إلى مزيد من التدهور إلى أن وصلت الأسعار إلى أدنى مستوياتها منذ 2002.
وجاء الاجتماع بعد أسبوع من إعلان الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، عبر "تويتر" أنه "يأمل ويتوقع" أن تخفض الرياض وموسكو إنتاجهما "بحوالى 10 ملايين برميل، وربما أكثر بكثير"، ما فاجأ الأسواق التي سجلت انتعاشا فور قراءة التغريدة.