نظم رهبان الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المصرية صلوات "الأسبوع المقدس" على الرغم من إعلانها سابقا تعليقها بسبب فيروس "كورونا".
وترأس بابا أقباط مصر "تواضروس الثاني" قداس "جمعة ختام الصوم" الجمعة، قداس "سبت العازر" السبت، وذلك في دير القديس الأنبا بيشوى العامر بوادي النطرون (دلتا النيل/شمال).
وبثت فضائيات قبطية وصفحات مسيحية على مواقع التواصل الاجتماعي، الصلوات على الهواء مباشرة، وسط دعوات من "تواضروس الثاني" لأبناء الكنيسة في كل مكان إلى الحرص على المشاركة في الصلوات عبر الشاشات.
وعلى الرغم من غياب المواطنين العاديين عن الصلوات، إلا أنها تضمنت مشاركة العشرات من خدام الكنيسة في مكان مغلق لآداء صلواتهم.
وأعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أن صلوات المناسبات الكنسية التي تعيد بها الكنيسة الفترة المقبلة، بدءًا من جمعة "ختام الصوم"، وحتى "عيد القيامة"، بمقره بدير القديس الأنبا بيشوي، ستكون دون حضور شعبي.
جاء لذك، رغم إعلانها المسبق، تعليق أهم صلوات العام المعروفة باسم "الأسبوع المقدس" تحسبا من انتشار فيروس "كورونا".
ومنذ منتصف مارس/آذار الماضي، أغُلقت جميع الكنائس، وأُوقفت القداسات والأنشطة، ضمن حزمة إجراءات احترازية اتخذتها السلطات المصرية للحد من انتشار "كورونا".
ويعرف "الأسبوع المقدس" أو "أسبوع الآلام" بأنه آخر أسابيع الصوم الكبير، الذي يسبق أكبر احتفالات الكنيسة المصرية بعيد الفصح أو القيامة، ويعتبر من أهم الصلوات لدى المسيحيين في مصر.
