أفرجت السلطات الأفغانية عن 100 سجين جديد من حركة "طالبان"، في الوقت الذي تسستعد الحركة لإطلاق سراح 20 موقوفا لديها.

وأعلن مجلس الأمن القومي الأفغاني، في وقت سابق، عن إطلاق سراح 200 سجين من "طالبان".

وهذه هي ثالث دفعة تفرج خلالها الحكومة الأفغانية، عن معتقلين من الحركة لديها، في إطار الاتفاق المبرم بين "طالبان" والولايات المتحدة.

من جانبه، أعلن الناطق باسم الحركة "سهيل شاهين"، الأحد، أن الحركة تستعد للإفراج عن 20 معتقلا لديها.

وأضاف في تغريدة على "تويتر": “اليوم ستفرج إمارة أفغانستان الإسلامية عن عشرين سجينا لإدارة كابل، في مدينة قندهار (جنوبي البلاد).

وهذه الخطوة تعد تقدما كبيرا، بعد إلغاء طالبان اجتماعات في هذا الشأن مع الحكومة، الأسبوع الماضي.

وتأتي هذه الخطوات في إطار الاتفاق الذي أبرم بين الولايات المتحدة وحركة "طالبان" في فبراير/شباط الماضي، ومن بين بنوده إطلاق سراح حوالي 5 آلاف من سجناء "طالبان"، مقابل نحو 1000 موقوف من الحكومة الأفغانية.

وبسبب تعثر محادثات تبادل المعتقلين، اتهمت "طالبان"، الحكومة الأفغانية بإفشال اتفاق الدوحة، ودعت واشنطن لضمان تنفيذ بنوده.

وبالإضافة إلى انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان خلال 14 شهرا، نصّ اتفاق السلام المبرم بالدوحة على تبادل المعتقلين بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان مقدمة لمحادثات مباشرة بينهما.

وتعاني أفغانستان حربا مستمرة، منذ 2001، حين أطاح تحالف عسكري دولي تقوده واشنطن بحكم "طالبان"، لارتباطها بتنظيم "القاعدة"، الذي تبنى هجمات 11 سبتمبر/أيلول في الولايات المتحدة.