8 مناطق سيطرت عليها قوات الوفاق الليبية في 7 ساعات

الثلاثاء 14 أبريل 2020 02:46 م

تمكنت قوات حكومة الوفاق، المعترف بها دوليا، الإثنين، من تحرير 6 مدن ومنطقتين استراتيجيتين، في 7 ساعات فقط، من ميليشيات اللواء المتقاعد "خليفة حفتر"، تتمثل في:

1- صرمان

مدينة استراتيجية تقع على الطريق الساحلي الذي يربط العاصمة الليبية طرابلس بالحدود التونسية، وعدد سكانها يقدر بنحو 40 ألف نسمة، وتكمن أهميتها الاستراتيجية، في أنها كانت تقع في خط المواجهة بين ميليشيات اللواء المتقاعد "خليفة حفتر"، وقوات الوفاق في مدينة الزاوية (50 كم غرب طرابلس) بينما لا يفصل صرمان عن العاصمة سوى 60 كم، وبسقوطها تهاوت بقية مدن غرب طرابلس.

2- صبراتة

مدينة تبعد عن طرابلس بنحو 70 كم، ويبلغ عدد سكانها حوالي 110 آلاف نسمة، وتعد من بين أكبر مدن غرب العاصمة من حيث عدد السكان، وتقع أيضا على الطريق الساحلي الحيوي بالنسبة للتبادل التجاري وحركة المسافرين إلى تونس أو الخارج، حاول تنظيم "الدولة" الإرهابي أن يتخذها قاعدة خلفية للتدريب، لكن تم القضاء علىه في 2017، شكلت إحدى المدن الرئيسية التي منعت قوات "حفتر" ما بين 2014 و2016 من دخول طرابلس، لكنها في 2019 فتحت أبوابها لميليشياته قبل استعادتها بعد عام.

3- العجيلات

مدينة تبعد 80 كم عن طرابلس، ويقطنها نحو 110 آلاف نسمة، ورغم أنها لا تقع على الطريق الساحلي، لكنه لا يبعد عنها سوى بضعة كيلومترات، كانت إحدى المعاقل الرئيسية لميليشيات حفتر، التي سعت لقطع الطريق الساحلي ودخول طرابلس من الغرب، لكن بعد انحياز "أسامة الجويلي"، قائد المجلس العسكري للزنتان (170 كم جنوب طرابلس) إلى حكومة الوفاق أصبحت العجيلات من المدن المتأرجة، وإن مالت كفة "حفتر" بها في غالب الأحيان.

4- الجمَيَّل

مدينة يبلغ عدد سكانها نحو 100 ألف نسمة، وتبعد عن طرابلس 100 كم، تقطنها قبائل عربية، وتمثل حاجزا بشريا وجغرافيا بين أمازيغ زوارة بالساحل وأمازيغ الجبل، عسكريا كانت غالبا محسوبة على "حفتر"، وإن كان لـ"الجويلي"، قائد المنطقة الغربية لقوات الوفاق، بعض النفوذ في هذه المناطق، وتتبع قاعدة الجفرة الجوية (140 كم جنوب غرب طرابلس) إداريا لها.

5- رقدالين

يبلغ عدد سكانها نحو 36 ألف نسمة، وتبعد عن طرابلس 120 كم، ولا يفصلها عن ساحل زوارة سوى 10 كم، وتشبه في تركيبتها البشرية والسياسية مدينة الجميل، حيث كانت محسوبة على القبائل العربية الداعمة لـ"حفتر"، رغم وجود مراكز نفوذ لقوات "الجويلي"، وأعاد "حفتر" السيطرة عليها في 25 مارس/آذار الماضي.

6- زلطن

مدينة صغيرة، لا يتجاوز عدد سكانها 25 ألف نسمة، وهي آخر مدينة على الطريق الساحلي غير بعيد عن الحدود التونسية، حيث تبعد عن طرابلس 130 كم، من المدن الداعمة لحكومة الوفاق، لكن ميليشيات "حفتر" سيطرت عليها في 25 مارس/آذار الماضي، بعد اقتحام قوات الوفاق لقاعدة الوطية الجوية، وأسرها 27 عنصرا.

7- العسة

منطقة قريبة من الحدود التونسية، وتقع جنوب معبر راس جدير مع تونس، وتتبع مدينة رقدالين إداريا، أهميتها الاستراتيجية تكمن في وجود معسكر لحرس الحدود، مكلف بمراقبة عمليات التهريب، وأيضا تحركات الإرهابيين عبر الحدود مع تونس، ومنذ 2014 تبادلت عدة أطراف السيطرة عليه لأهميته الاستراتيجية، لكن في 25 مارس/آذار اقتحمت ميليشيات حفتر المعسكر بعد اشتباكات مع قوات الوفاق، نظرا لقربه من قاعدة الوطية الجوية، المعقل الرئيسي لميليشيات حفتر في غرب البلاد، في إطار هجوم انتقامي شمل عدة مدن في الغرب الليبي.

8- مليتة

منطقة فلاحية قليلة السكان، تتبعد إداريا مدينة العجيلات، لكنها اكتسبت أهمية استراتيجية بعدما تم فتح ميناء نفطي بها ومجمع للغاز، وأنبوب غاز يربط ليبيا بإيطاليا، ما حولها إلى منطقة صناعية بامتياز، أما عسكريا فأهميتها تكمن في وقوعها على الطريق الساحلي وتحيط بها 3 مدن قوية؛ صبراتة من الشرق، وزوارة من الغرب، والعجيلات من الجنوب، وبها حاجز عسكري دائم على الطريق، ولطالما كانت نقطة صراع وصدام بين "حفتر" وخصومه رغم أنها غالبا ما كانت خارج سيطرته إلا بعد دخوله.

 

 

المصدر | الأناضول

  كلمات مفتاحية

حكومة الوفاق الوطني الليبية ميليشيات حفتر

الوفاق الليبية تسيطر على صبراتة وصرمان.. وطائرات تركية تدمر لواء لحفتر

رئيس حكومة الوفاق الليبية يرفض التفاوض مع حفتر

رئيس تونس يرفض تصريحات وزير دفاعه ويؤكد دعمه حكومة الوفاق

ليبيا.. الوفاق تقتل 25 من الجنجويد الداعمين لحفتر وتسقط مسيرة إماراتية