أعلنت قوات حكومة الوفاق الليبية، المعترف بها دوليا، الخميس، قتل أكثر من 25 عنصرا من "الجنجويد" الداعمين لميليشيات الجنرال المتقاعد "خليفة حفتر"، وإسقاط طائرة مسيرة، جنوب العاصمة طرابلس.

وقال الناطق باسم قوات الوفاق، "محمد قنونو"، عبر حساب المركز الإعلامي لعملية "بركان الغضب" على "فيسبوك": "القضاء على أكثر من 25 عنصرا من الجنجويد (ميليشيات سودانية) الداعمين لميليشيات حفتر الإرهابية، في تقدم قواتنا البطلة فجر اليوم (الخميس) في محور المشروع، جنوب العاصمة".

من جانبه، قال قائد محور عين زارة، "يوسف الأمين" التابع لقوات حكومة الوفاق، إن "القوات الحكومية تمكنت من إسقاط طائرة إماراتية مسيرة بمحور عين زارة (جنوب طرابلس)".

وفي سياق متصل، أعلن "مصطفى المجعي"، الناطق باسم المركز الإعلامي لعملية "بركان الغضب" التابعة للحكومة، أن قواتهم أحرزت، الخميس، تقدما بمحور المشروع جنوبي طرابلس.

وأضاف أن "قوات الوفاق تعزز، حاليا، المواقع التي سيطرت عليها، الخميس، والتي كانت في السابق تستخدمها مليشيات حفتر في تهديد حياة المدنيين بإطلاق القذائف الصاروخية".

ورغم إعلان ميليشيات "حفتر"، في 21 مارس/ آذار الماضي، الموافقة على هدنة للتركيز على جهود مكافحة "كورونا"، إلا أنها تواصل هجوما بدأته في 4 أبريل/نيسان 2019، للسيطرة على العاصمة طرابلس، مقر حكومة الوفاق.

وردًا على الانتهاكات المستمرة، أطلقت الحكومة، المعترف بها دوليا، في 26 من الشهر الماضي، عملية "عاصفة السلام" العسكرية ضد مليشيات "حفتر"، التي تنازع الحكومة على الشرعية والسلطة في البلد الغني بالنفط.

وضمن "عاصفة السلام"، تمكنت القوات الحكومية، الإثنين، من تحرير عدد من المدن، أبرزها صبراتة وصرمان، ما مكنها من السيطرة على كامل الساحل الغربي للبلاد حتى الحدود التونسية.