وضعت سيدة مصرية طفلا لها على الرصيف، فجر اليوم الأربعاء، بعدما رفضت إحدى المستشفيات التابعة لمحافظة أسيوط جنوبي مصر استقبالها، في واقعة ليست الأولى من نوعها.
وتوجهت السيدة «رضا.أ.ك» 35 سنة إلى طبيب ولادة خاص، أخبرها بأن طفليها (توأم) توفيا داخل الرحم، وتم تحويلها إلى مستشفى الغنايم المركزي، قبل أن تفاجأ برفض المستشفى استقبالها بعد ساعات من الإجراءات، وتم تحويلها إلى نقطة إسعاف الغنايم، بحجة أن نقطة الإسعاف بها سيارة مجهزة للولادة.
ووضعت السيدة مولودها الأول على الرصيف، ثم تم نقلها مرة أخرى إلى مستشفى الغنايم؛ لوضع طفلها الثاني، بحسب موقع »بوابة القاهرة «.
وأكدت نقطة إسعاف »الغنايم«، أن السيدة وقعت في فخ الإجراءات الروتينية داخل مستشفى الغنايم المركزي، مشيرة إلى أن النقطة ليست على درجة كبيرة من الكفاءة لولادة سيدة؛ لافتقارها للأجهزة الحديثة.
ولا تعد هذه الواقعة الأولى من نوعها، التي تحدث في مصر، ففي شهر أكتوبر/ تشرين أول الماضي وقعت حادثة مشابهة، حيث تداول عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى مقطع فيديو لسيدة تلد فى الطرقات أمام قسم مستشفى كفر الدوار بمحافظة البحيرة شمالي مصر.
وأوضح الفيديو الذي أثار غضب النشطاء والحقوقيين استغاثة أقارب تلك السيدة واتهامهم إدارة المستشفى بالإهمال الشديد لمنعها من الولادة داخلها، على حد قولهم.