النقد الدولي يتوقع معدلات نمو الدول العربية.. تعرف عليها

الجمعة 17 أبريل 2020 07:44 م

تصدر العراق قائمة الدول الأكثر نموا خلال العام المقبل، وفقا لتقديرات صندوق النقد الدولي.

وقال الصندوق في تقرير "مستجدات آفاق الاقتصاد العالمي" لشهر أبريل/نيسان الجاري، إن العراق يحتل المرتبة الأولى عربيا، من حيث النمو الاقتصادي، حيث سيصعد اقتصاده العام المقبل بنسبة 7.2%، بعد هبوط في العام الجاري بنسبة 4.7%.

وفي المرتبة الثانية، جاءت الجزائر، بمعدل نمو يقدر بنحو 6.2%، بعد تراجعه في 2020 بنسبة 5.2%.

في المرتبة الثالثة، تأتي قطر (الأولى خليجيا) بنمو قدره 5%، بعد انكماش في العام الجاري، بنسبة 4.3%، يليها المغرب بنمو 4.8%.

وفي المرتبة الخامسة، جاءت تونس بنسبة 4.1%، ثم الأردن بـ3.7%.

وجاءت الكويت في المرتبة الثانية خليجيا، والسابعة عربيا، بمعدل نمو متوقع بـ3.4%، ثم الإمارات في المرتبة الثالثة خليجيا والثامنة عربيا، بمعدل نمو متوقع بـ3.3%.

أما سلطنة عمان، فجاءت تالية لهم، بمعدل نمو 3%.

وقدر صندوق النقد معدل نمو السعودية، خلال العام المقبل، بنسبة 2.9% لتحتل في ترتيب الدول العربية من حيث النمو المرتبة العاشرة.

والمفاجئ في التقرير، أن مصر، هي الدولة العربية الوحيدة التي يتوقع أن تنمو في 2020، حيث ستحتل المرتبة الـ11 في القائمة، وستنمو خلال العام المقبل بنسبة 2.8%.

وتوقع التقرير، انكماشا حادا في الاقتصاد العالمي العام الجاري.

وخفض الصندوق من توقعاته للنمو الاقتصادي العالمي هذا العام، في ظل حالة عدم اليقين المرتبطة بانتشار فيروس "كورونا" المستجد في العالم.

وقال التقرير إن "كوفيد-19" تسبب في تكاليف بشرية عالية ومرتفعة، في جميع أنحاء العالم، لافتا إلى أن تدابير العزل تؤثر بشدة على النشاط الاقتصادي.

من جانبها، قالت كبيرة الاقتصاديين بصندوق النقد الدولي "جيتا جوبيناث": "بافتراض أن الوباء سيتلاشى في النصف الثاني من عام 2020، وأن إجراءات التحفيز المتخذة حول العالم فعالة، نتوقع أن يرتفع النمو العالمي في عام 2021 جزئيا إلى 5.8%".

وسبق، أن توقع صندوق النقد الدولي، أن تسبب جائحة فيروس "كورونا"، أسوأ تداعيات على الاقتصاد العالمي، منذ فترة الكساد العظيم في ثلاثينيات القرن الماضي.

والكساد الكبير، مصطلح يطلق على الأزمة الاقتصادية التي بدأت عام 1929، في الولايات المتحدة، وانتقلت إلى معظم دول العالم، خلال ثلاثينات القرن الماضي.

وكان تأثير الأزمة مدمراً على كل الدول تقريباً الفقيرة منها والغنية، وانخفضت التجارة العالمية ما بين النصف والثلثين، كما انخفض متوسط الدخل الفردي وعائدات الضرائب والأسعار والأرباح.

وحتى الجمعة، تجاوز عدد مصابي كورونا حول العالم مليونين و227 ألفا، توفي منهم أكثر من 150 ألفا، فيما تعافى ما يزيد على 563 ألفا، حسب موقع "وورلد ميتر" المتخصص في رصد أعداد ضحايا الجائحة.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

معدلات نمو كورونا فيروس كورونا خسائر كورونا تداعيات كورونا نمو اقتصادي

مخاوف من تأثير تفشي فيروس كورونا سلبا على نمو الاقتصاد العالمي