أعلن الجيش المصري مصرع 4 عسكريين، اليوم الخميس؛ جراء سقوط مروحية، غربي البلاد، بسبب «عطل فني».
يأتي ذلك بينما قال شهود عيان لوكالة «الأناضول» للأنباء إن مسلحين اشتبك معهم الجيش قرب الحدود مع ليبيا «يشتبه» في وقوفهم وراء إسقاط المروحية.
وقال المتحدث باسم الجيش، العميد «محمد سمير»، على صفحته الرسمية بموقع التواصل «فيسبوك» إنه «في إطار جهود القوات المسلحة لإحباط المخططات الإرهابية التي تستهدف أمن واستقرار البلاد، وبناءً على معلومات مؤكدة من الأجهزة الأمنية، نجح رجال القوات المسلحة البواسل في تدمير 4 عربة للعناصر الإرهابية والإجرامية بمنطقة سترة جنوب شرق واحة سيوة»، غربي البلاد.
وأضاف: «كما تمكنت عناصر قوات حرس الحدود من ضبط 5 عربات، وأثناء أعمال المطاردة والملاحقة للعناصر الإرهابية بمعرفة القوات الجوية والقوات البرية حدث عطل فني مفاجئ لإحدى الطائرات نتج عنه سقوطها؛ ما أسفر عن استشهاد أربعة أبطال من طاقمها، وإصابة اثنين (لم يوضح درجة إصابتهما)، وجارى حالياً تمشيط المنطقة بمعرفة القوات».
ولم يضف المتحدث العسكري أية تفاصيل أخرى.
يأتي ذلك، بينما قال شهود عيان لوكالة «الأناضول» للأنباء إن قوات الجيش اشتبكت مع مسلحين في منطقة السلوم، قرب الحدود مع ليبيا، يشتبه في أنهم وراء سقوط المروحية.
وتنشط جماعات مسلحة في منطقة سيناء، شمال شرقي مصر؛ حيث تشن هجمات على أهداف للجيش والشرطة هناك، ومن بين هذه الجماعات تنظيم «ولاية سيناء»، التابع لتنظيم «الدولة الإسلامية»، وتنظيم «أجناد مصر».
ومؤخرا، اتسع نطاق عمليات هذين التنظيمين ليشمل مناطق في العاصمة ومحافظات أخرى قريبة منها.
وبينما لا يبدو نشاط الجماعات المسلحة بارزا في الصحراء الغربية للبلاد، يقول الجيش المصري إنه يواجه في هذه المنطقة «جماعات تكفيرية» وأخرى «إجرامية» تنشط في مجال تهريب السلاح والمواد المخدرة من الجارة ليبيا.
