قال تنظيم «ولاية سيناء»، التابع لتنظيم «الدولة الإسلامية»، إن مقاتليه دمروا، يوم الجمعة، الحاجز العسكري «دوار القدود»، جنوب مدينة رفح، بمحافظة شمال سيناء (شمال شرقي مصر).
وبينما لم تؤكد أو تنف مصادر رسمية مصرية صحة هذه الأنباء، أعلن الجيش عن تمكنه من قتل 12 ممن وصفهم بـ«الإرهابيين في سيناء، فجر اليوم ذاته.
وأوضح تنظيم «ولاية سيناء»، في بيان نشر على حسابات تابعة له عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «في غزوة مباركة، يسَّر الله أسبابها، تمكن أسود الدولة الإسلامية، في ولاية سيناء، من الهجوم المباغت على كمين (حاجز) دوار القدود بقرية الماسورة، جنوبي رفح، بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة وقذائف الـ RBG».
وأشار البيان إلى أن «قوات الجيش المصري تركت الكمين، قبل سيطرة المسلحين عليه بشكل كامل»، وتابع: «تم اغتنام كل ما فيه (الحاجز)، وتدمير جرافة عسكرية، وقام بعدها المجاهدون بتفخيخ ونسف الكمين بالكامل».
وبينما لم يؤكد أو ينف الجيش المصري عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» نبأ سيطرة مقاتلي «ولاية سيناء» على حاجز «دوار القدود»، نقلت صحيفة «الوفد» المصرية (خاصة) على موقعها الإلكتروني عن شهود عيان إن مسلحين مجهولين، هاجموا كميني (حاجزي) دوار القدود والحرية، جنوبي رفح، بواسطة الأسلحة الثقيلة ومن ضمنها قذائف الهاون.
وفي وقت سابق، أعلن الجيش عبر صفحته على «فيسبوك» عن تمكنه، فجر الجمعة، من قتل 12 شخصا ممن وصفهم بـ«الإرهابيين» خلال مداهما لعدة بؤر عدة بؤر إرهابية في مدينة الشيخ زويد ومناطق متاخمة لها بمحافظة شمال سيناء.
يشار أن تنظيم «ولاية سيناء» تبنى، مؤخرا، واحدة من أكثر الهجمات دموية على الجيش في سيناء، حيث أعلن مطلع الشهر الجاري مسؤوليته عن سلسلة هجمات على حواجز للجيش. وبينما قال التنظيم إن هذه الهجمات أدت إلى مقتل العشرات من جنود الجيش، قال الجيش إن عدد قتلاه بلغ 17 فقط.