أفادت مجلة "تاكتيكال ريبورت" بأن التقارير الواردة من الرياض تشير إلى أن علاقات التسلح بين وزارتي الدفاع السعودية والروسية أعيد تنشيطها منذ الإعلان الأخير عن اتفاق "أوبك+" في وقت سابق من هذا الشهر.
وقالت مصادر مقربة من وزارة الخارجية السعودية، إن الجانب السعودي أثار هذه المسألة للمرة الأولى بالتزامن مع محادثات هاتفية بين العاهل السعودي الملك "سلمان" وابنه ولي العهد "محمد" مع الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" في وقت سابق من هذا الشهر.
بعد هذه المحادثات، ألمح السفير الروسي في الرياض "سيرجي كوزلوف" إلى الاستعدادات لإجراء محادثات حول صفقات الأسلحة بين وزارتي الدفاع السعودية والروسية.
وهذا يشمل إبرام صفقات أسلحة لأنظمة الدفاع الجوي الروسية الصنع، والتعاون في تصنيع الطائرات بدون طيار في المملكة.
وتوصلت مجموعة "أوبك+" الشهر الجاري لاتفاق يقضي بخفض إنتاج النفط بمقدار 9.7 مليون برميل يوميا ابتداء من مطلع مايو/أيار المقبل.
ويأتي هذا القرار من "أوبك+" بهدف دعم أسعار النفط التي شهدت تراجعات حادة بسبب تزايد المعروض، إلى جانب تراجع الطلب على النفط في ظل تفشي فيروس "كورونا" المستجد.
وسيتواصل خفض الإنتاج حتى يونيو/حزيران المقبل.