تتوقع إيران زيادة صادراتها من البتروكيماويات بما يصل إلى الربع بحلول نهاية عام 2016 بعد رفع العقوبات عنها، بحسب مسؤول إيراني كبير.

ولا تستهدف العقوبات التي من المقرر أن ترفع خلال الشهور المقبلة قطاع البتروكيماويات تحديدا لكن الصادرات تراجعت منذ فرض قيود على البنوك والشحن في أوائل عام 2012.

ويأتي رفع العقوبات عن إيران بعد التوصل لاتفاق بين طهران والقوى العالمية الست في يوليو/ تموز الماضي ينص على الحد من البرنامج الإيراني النووي.

ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (ارنا) السبت عن «مهدي شريفي نيكنفس» وهو مدير عام الشركة التجارية للبتروكيمياء «نتوقع أن تزيد صادراتنا من المنتجات البتروكيماوية بما يتراوح بين 20 و25 % خلال فترة قصيرة بين عام وعام ونصف العام».

وتابع «مع إزالة القيود على البنوك والتأمين والشحن سيصبح التصدير أسهل وستقل التكاليف».

وذكرت وكالة «فارس» الإيرانية للأنباء أن إيران صدرت منتجات بتروكيماوية بقيمة نحو 14 مليار دولار في 2014 انخفاضا من صادراتها عام 2011 والتي كانت بقيمة تتجاوز 18 مليار دولار. وإيران أحد أكبر منتجي النفط والغاز في العالم.

وتوصلت إيران إلى اتفاق يوم 14 يوليو/ تموز الماضي للحد من برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات الدولية عنها والتي سترفع عندما يؤكد مفتشون تابعون للأمم المتحدة التزام إيران بالقيود النووية.