رد "ياسين أقطاي"، مستشار رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، بعنف على بيان للخارجية الإماراتية استهدف تركيا.
وأعاد "أقطاي" نشر رد الخارجية التركية على البيان الإماراتي عبر صفحته بـ"تويتر"، وعلق عليه بقوله: "الزم حدودك يا ولد.. عندما تتحدث تركيا.. فعلى الجميع الإنصات.. تركيا تدعو الإمارات إلى التخلي عن معاداة أنقرة".
الزم حدودك يا ولد.
— Yasin Aktay (@yaktay) April 30, 2020
عندما تتحدث تركيا... فعلى الجميع الإنصات.
.
تركيا تدعو الإمارات إلى التخلي عن
معاداة أنقرة https://t.co/SyCwcAVxbv
وقال مستشار حزب العدالة والتنمية، الذي يرأسه الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، في تغريدة ثانية، إن "زمن الرويبضات يوشك أن ينتهي.. المستقبل للكبار فقط".
زمن الرويبضات يوشك أن ينتهي ...
— Yasin Aktay (@yaktay) April 30, 2020
المستقبل للكبار فقط
وأضاف في تغريدة ثالثة أن "صمود الحكومة الشرعية في ليبيا انتصاراتها على محور الشر هو خطوة على الطريق نحو التحرر من الاستبداد وحكم الجنرالات".
صمود الحكومة الشرعية في ليبيا انتصاراتها على محور الشر هو خطوة على الطريق نحو التحرر من الاستبداد و حكم الجنرالات .
— Yasin Aktay (@yaktay) April 30, 2020
ويشير "أقطاي بكلمة "الرويبضة" إلى الحديث النبوي الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم: "سيأتي على الناس سنوات خدّعات، يُصَدق فيها الكاذب ويُكذَّب فيها الصادق، ويُؤتمن فيها الخائن ويُخوَّن فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة"، قيل وما الرويبضة يا رسول الله؟ قال: الرجل التافه يتكلم في أمر العامة".
وتعني كلمة الرويبضة الرجل "التافه الذي لا شأن له ولا معرفة له ولا علم له، يتحدث في أمر العامة وهو في غيبة عن علم يفيده ويعينه على الحديث".
وفي وقت سابق الخميس، أعربت الخارجية الإماراتية عن بالغ قلقها مما وصفته بالتدخل التركي في الشؤون العربية بما في ذلك "الشأن الداخلي الليبي والتصعيد الميداني المصاحب لهذا التدخل، وتقديم الدعم للتنظيمات المسلحة عبر نقل المقاتلين الأجانب من تشكيلات مسلحة مدرجة على قوائم الإرهاب إلى الأراضي الليبية في مخالفة سافرة لقرارات مجلس الأمن الدولي، فضلاً عن تهريب الأسلحة الثقيلة والخفيفة في خرق لقرارات الأمم المتحدة ومؤتمر برلين، وجهود المجتمع الدولي الداعية إلى وقف إطلاق النار"، بحد زعمها.
وردت الخارجية التركية على انتقادات الإمارات للدور العسكري التركي في ليبيا، قائلة إن على أبوظبي "التخلي عن اتخاذ موقف عدائي ضد أنقرة، وأن تلزم حدودها".