أفادت وكالة أنباء «فارس» الإيرانية، اليوم الإثنين، بأن قوة بحرية إيرانية اشتبكت خلال الأيام الأخيرة في منطقة خليج عدن مع مجموعة ممن وصفتهم بـ«قراصنة البحر» الذين لاذوا بالفرار من المنطقة إثر الاشتباك.
ونقلت الوكالة عن قائد القوة البحرية الإيرانية الأدميرال «حبيب الله سياري»، قوله، إن «المجموعة البحرية الإيرانية الـ 35 أحبطت مخطط قراصنة البحر الذين كانوا مزودين بمختلف المعدات والأسلحة، والذين لاذوا بعد الاشتباك بالفرار من المنطقة».
ووفق الوكالة، كان القراصنة يهدفون الاقتراب من سفينة تجارية في نطاق خليج عدن.
وكانت المجموعة البحرية الـ 35 المؤلفة من الفرقاطة اللوجستية «بندر عباس» والفرقاطة القاذفة للصواريخ «الوند» قد توجهت قبل أكثر من شهر إلى خليج عدن، بحسب الوكالة ذاتها.
وتقوم المجموعات البحرية التابعة للقوة البحرية الإيرانية بمهام الحفاظ على خطوط المواصلات للسفن التجارية الإيرانية في المياه الدولية الحرة والبحار البعيدة فضلا عن تقديم المساعدة للسفن الأجنبية الأخرى، فيما لو كانت في حاجة لها، وفق الوكالة الإيرانية.
ولم يتسن التأكد من مصدر مستقل من صحة ما ذكرته الوكالة، وما إذا كانت تقصد بـ«قراصنة البحر»، قراصنة فعلا أم تقصد قوات التحالف العربي التي تقوم بعمليات ضد الحوثيين الموالين لإيران في اليمن.
وتُتهم إيران بين الحين والآخر، بمحاولة إيصال أسلحة وذخائر للحوثيين عبر البحر، وهو ما تنفيه طهران.
تجدر الإشارة إلى أن بارجتين إيرانيتين دخلتا مياه خليج عدن في شهرأبريل/نيسان الماضي، وأشار «حبيب الله سياري»، آنذاك إلى أن مهمة السفن هي «حماية الأمن القومي الإيراني في المنطقة، وتأمين طريق الملاحة البحرية الإيرانية».
وفي مايو/أيار الماضي، حذّرت البحرية الإيرانية طائرات استطلاع وبارجة أمريكية من الاقتراب منها في مياه خليج عدن.