أغلقت معظم بورصات الخليج على هبوط يوم الأربعاء وسط شكوك حيال تخفيف إجراءات العزل بسبب فيروس كورونا فيما تلقي التوترات المحتدمة بين الولايات المتحدة والصين بظلالها على أسواق الأسهم العالمية.

وواصل الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" الضغط على الصين وحث بكين على التعامل بشفافية مع ما تعرفه عن منشأ فيروس كورونا الذي ظهر في مدينة ووهان الصينية في أواخر العام الماضي.

ونزل مؤشر الأسهم السعودية الرئيسي 0.8%، وفقد سهم البنك الأهلي التجاري، أكبر بنوك المملكة، اثنين بالمئة وهبط سهم مصرف الراجحي 0.7%.

ويوم الثلاثاء، أكدت موديز على تصنيف جميع البنوك السعودية ولكنها غيرت النظرة المستقبلية إلى سلبية.

وكسب سهم ثوب الأصيل لصناعة الملابس 3.3% بعد توقيع عقد إمدادات طبية بقيمة 97.5 مليون ريال (25.97 مليون دولار).

في غضون ذلك، ذكرت رويترز نقلا عن مصادر بقطاع النفط ومحللين قولهم إن من المتوقع أن تنخفض صادرات النفط السعودية في مايو/ أيار إلى نحو ستة ملايين برميل يوميا، وهو أدنى مستوى في نحو عقد، ومن المرجح أن يتراجع إنتاج التكرير المحلي مع تضرر الطلب من أزمة فيروس كورونا.

وفي دبي، نزل المؤشر الرئيسي 0.7% وفقد سهم إعمار العقارية القيادي 2.3% في حين هوى سهم العربية للطيران 3.7%.

وقال متحدث باسم شركة الطيران الوحيدة المدرجة في الإمارات إنها استغنت عن 57 موظفا بسبب توقف الرحلات جراء فيروس كورونا.

وتراجع مؤشر أبوظبي 2%بفعل هبوط سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر مصارف البلاد، 2.8% وسهم مجموعة اتصالات 2.4%.

وفي قطر، فقد المؤشر 0.5% متضررا من خسارة سهم مصرف قطر الإسلامي 1.9%.

وخارج الخليج، خالفت البورصة المصرية الاتجاه النزولي وحققت مكاسب 1%. وزاد سهم البنك التجاري الدولي 1.5%.