السعودية تشهد أكبر عملية هروب جماعي لـ 80 أثيوبيا من سجن توقيف الوافدين بالرياض

الجمعة 1 أغسطس 2014 10:08 ص

الخليج الجديد - متابعات

كشفت مصادر مطلعة تفاصيل الهروب الجماعي لـ 80 من العمالة المخالفة في مقر الإيواء بالمربع بالعاصمة الرياض، وقعت أحداثها قبل أيام.

وقالت مصادر أن الموقوفين قاموا بعمل فتحة في جدار السجن، تسللوا من خلالها إلى خارج مقر الإيواء، مشيرة إلى أن عدد الهاربين من مقر الإيواء يصل إلى 70 عاملا مخالفا، معظمهم من الجنسية الأثيوبية، وأن عمليات تمشيط واسعة للمنطقة المحيطة بالسجن تمت وتتواصل من قِبَل الأجهزة الأمنية.

وأكد المتحدث باسم المديرية العامة للسجون الرائد «عبدالله الحربي» بأن الهاربين كسروا جدار العنبر الذي كانوا محتجزين فيه، ما ساعدهم في الهرب. وقال إنه قُبض على 25 هارباً، وجار البحث عن البقية.

كما قامت الجهات الأمنية بعمل إجراءات مكثفة حول محيط السجن، حيث تتواجد منذ صباح أمس في المنطقة المحيطة بالسجن، وفي المناطق المجاورة.

ولاقي الحادث جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي بطبيعة الحال، وعبر وسم «#هروب_أثيوبيين_من_سجن_المربع»، استنكر نشطاء ومتابعون خلاله تمكُّن السجناء من الفرار، وتراخي الإستعدادات الأمنية للسجن والتي سمحت للإثيوبيين الـ80 بصنع «فتحة» في حائط من حوائط السجن دون انتباه أي من الحراس.

وقال الصحفي بجريدة المدينة السعودية، «تركي القحطاني»، في مشاركته عبر الوسم: «عدد ٨٠ سجين كبير جداً ودلالة على تقصير واضح من الجهات المسؤولة».

فيما تساءل آخر مستنكرًا ضعف المتابعة الأمنية في السجن، بقوله: «٨٠ سجين ! وعن طريق حفر فتحه كبيره في السجن!  وين الكاميرات والجدران والشبك والحراسه؟ وين الناس ماشافوا ها٨٠ شخص؟»

من ناحية أخري تهكم متابعون من هرب السجناء الإثيوبيين واصفين الواقعة أنها هروب من  «سجن أصغر إلى سجن أكبر» على حد تعبيرهم، بينما يختتم أحدهم بقوله: «غريزة الحرية دائما ما تدفع للحياة».

 

  كلمات مفتاحية

«الغرف السعودية» يطلب ربط «شريحة الجوال» للوافدين بالكفيل

السعودية: توقيف 116 مطلوبا أمنيا خلال شهر ونصف

إثيوبيا تشترط رفع الرواتب لإعادة إرسال العمالة المنزلية إلى السعودية