كشفت الجهات الأمنية في المملكة العربية السعودية أنها أوقفت نحو 116 مطلوبا ومشتبها بهم أمنياً خلال الـ45 يوما الماضية، وأودعتهم في سجون المباحث، ومن بينهم متهمون في قضايا أمنية قالت أنها «تتعلق بالإرهاب والتحريض، وإيواء مطلوبين أمنيين».
وتصدر السعوديون نحو 91% من إجمالي المقبوض عليهم خلال الأيام الماضية، والباقي من عدد الدول العربية والآسيوية وموقوف من الجنسية الأمريكية، حيث تظهر إحصائيات حديثة أن عدد الموقوفين في سجون المباحث في السعودية بلغ نحو 3584 موقوفا، حيث بلغ عدد السعوديين 3052 محتجزا، فيما بلغ عدد الموقوفين في سجون المباحث من الأجانب 532 موقوفا، 52% منهم يمنيون وسوريون.
يأتي هذا في الوقت الذي تخضع فيه قضايا جميع الموقوفين في تهم ذات صلة بنشاطات وجرائم الفئة الضالة، للإجراءات العدلية لدى هيئة التحقيق والادعاء العام والمحكمة الجزائية المتخصصة.
من جهته، أعلن اللواء «منصور التركي» المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، تخريج الدورتين 35 و10 من المستفيدين في مركزي «محمد بن نايف» للمناصحة والرعاية في الرياض وجدة.
وقال «التركي»: «إنه إلحاقاً لما سبق الإعلان عنه بتاريخ 27/ 1/ 1436هـ عن تخريج المجموعة الثالثة من الدورتين (34) و(9) من مركزي محمد بن نايف للمناصحة والرعاية في الرياض وجدة وعددهم سبعة مستفيدين، فقد تم تخريج الدورة (35) من المركز في الرياض وعددهم 40 خريجاً، وتخريج 16 من الدورة 10 من المستفيدين في مركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية في جدة».
وأشار متحدث الداخلية إلى أنه بذلك يصبح عدد المستفيدين الذين تم تخريجهم في الدورتين السابقتين في مركزي «محمد بن نايف» للمناصحة والرعاية في الرياض وجدة 56 خريجاً، مبيناً أن المتخرجين سيخضعون لبرنامج الرعاية اللاحقة الذي يهدف إلى تحقيق استقرارهم الاجتماعي.
وقال في حديث سابق مع صحيفة «الاقتصادية»، إن برنامج المناصحة ناجح ويحقق نتائج جيدة، مضيفا: «مهمتنا أن نبحث ونستطلع الأسباب التي جعلت 12% يعودون وينتكسون، وينظمون لهذه الجماعات الإرهابية والفكر الضال، وسنستفيد من النتائج، وسنحاول تقليل الأعداد التي يمكن أن تعود».
وكان مركز الأمير «محمد بن نايف» للمناصحة والرعاية قد شرع في إطلاق خدمة المناصحة والحوار الإلكترونية عن بعد للمواطنين والمقيمين، وذلك من خلال تسجيل الدخول في البوابة الإلكترونية للاستفادة من الخدمة.