قالت وزارة الداخلية السعودية، إنها أوقفت 247 سعوديا مطلوبا ومشتبها به أمنيا يخضعون إلى التحقيق، منذ بداية العام الهجري «40 يوما»، في الوقت الذي بلغ عدد الموقوفين من جنسيات أخرى في ذات الفترة 280 موقوفا.
ويستحوذ السعوديون على نحو 85% من إجمالي الموقوفين في سجون المباحث بالمملكة، التي تحوي موقوفين من جنسيات خليجية وعربية وأجنبية، بلغ عددهم مؤخرا 783 موقوفا أجنبيا صدرت في حقهم أحكام قضائية نهائية، بينما تخضع أحكام آخرين للاستئناف، فيما ما زال آخرون في مرحلة التحقيق.
ويمثل الموقوفون في سجون المباحث السعودية خلال الـ40 يوما الأولى من السنة الهجرية الحالية 5% من إجمالي عدد الموقوفين البالغ عددهم 5100 موقوف، صدرت في حق بعضهم أحكام قضائية، ومُيزت هذه الأحكام، وهم يقضون فترة محكوميتهم التي حددها القضاء.
وشمل إحصاء الموقوفين في سجون المباحث، من خلال موقع الوزارة الإلكتروني «نافذة تواصل» المُحدث، محكومين لم تميز أحكامهم بعد، وموقوفين رهن التحقيق حالياً، وموقوفين آخرين أحيلت أوراق قضاياهم إلى هيئة التحقيق والادعاء العام. وآخرين يجري استكمال إجراءات إحالتهم إلى الادعاء العام، وتنفيذ ما صدر في حقهم من توجيه.
وتحقق «الداخلية» حاليا مع الـ247 سعوديا الذين تم توقيفهم مؤخرا من إجمالي 4317 موقوفا سعوديا، كما يتم التحقيق مع 19 مشتبها به من الجنسية اليمنية من إجمالي 328 موقوفاً يمنياً، و14 موقوفاً سورياً من أصل 144 موقوفاً سورياً. كما تم توقيف مشتبه به إثيوبي الجنسية.
وكانت الوزارة أطلقت «نافذة تواصل» بهدف إتاحة الخدمة الإلكترونية لجميع المهتمين بقضايا الموقوفين، من جهات حكومية أو حقوقية أو أفراد، للإطلاع على قوائم الموقوفين في السجون التي تشرف عليها «المباحث»، ومتابعة سير إجراءات التحقيق والادعاء والمحاكمة والمناصحة والتأهيل، إضافة إلى تولي النافذة ربط الموقوفين بذويهم.