أعرب «بندر الرشيدي» شقيق رجل الأمن الذي قتل على يد مسلحين الشهر الماضي عن فرحة أسرته بخبر تصفية الأشخاص الستة الذين تورطوا في استدراج أخيه وقتله.
وقال لصحيفة الاقتصادية السعودية «فرحنا بهذا الخبر الذي كنا ننتظره منذ 25 يوما، وكانت والدتي دائما تتفاءل كثيرا، وتقول إن الفرج قريب، وهؤلاء الذين غدروا بأخي نالوا عقابهم في الدنيا والأشد من ذلك في الآخرة».
وقدم «الرشيدي» الشكر للحكومة وعلى رأسها العاهل السعودي الملك «سلمان بن عبد العزيز»، وولي عهده الأمير «محمد بن نايف»، وولي ولي العهد الأمير «محمد بن سلمان»، ورجال الأمن البواسل على ما قاموا به من دحر الفئة الضالة، بحد قوله.
وقالت مصادر أمنية الجمعة إن قوات الأمن رصدت المطلوبين، المتهمين بالانتماء إلى تنظيم «الدولة الإسلامية»، في إحدى المناطق الجبلية بمنطقة حائل (شمال).
وأضافت المصادر أن تبادلا لإطلاق النار جري عند محاولة القبض على المطلوبين نتج عنه مقتلهم.
وكان المطلوبون استغلوا الروابط العائلية مع «الرشيدي»، أحد منسوبي قوة الطوارئ الخاصّة في منطقة القصيم، بوسط المملكة؛ حيث استدرجوه وهو أعزل وقتلوه بإطلاق النار عليه من سلاح رشاش في موقع ناء على طريق «الرياض - القصيم - المدينة المنوّرة» يوم 16 فبراير/شباط الماضي.
ورصدت وزارة الداخلية مكافأة مليون ريال (266 ألف دولار) لمن يساعد في الوصول للجناة.
وكشفت الداخلية السعودية في بيانٍ سابقٍ هويات وصور المطلوبين، ودعتهم إلى تسليم أنفسهم قبل أن يتم رصدهم ودهمهم الجمعة.
والمطلوبون الستة هم: «وائل مسلم نايل الرشيدي» (28 عاماً)، و«معتز مسلم نايل الرشيدي» (24 عاماً)، و«نايل مسلم نايل الرشيدي» (18 عاماً)، و«إبراهيم خليف عتقاء الرشيدي» (19 عاماً)، و«زاهر سالم نايل الرشيدي» (22 عاماً) و«سامي سالم نايل الرشيدي» (24 عاماً).