خلال إصدار مسجل لفيديو اغتيال الضابط السعودي «كتاب ماجد الحمادي» نشره تنظيم «الدولة الإسلامية»، أعلن التنظيم مسؤوليته الكاملة عن اغتيال العقيد في أجهزة الأمن السعودية ومدير جهاز المباحث، وذلك أثناء توجهه الى مقر العمل بالدوامي شرق الرياض.
وأوضح التنظيم خلال الإصدار الذي تم نشره تعقيبا على عملية اغتيال «كتاب الحمادي تفاصيل العملية ورصده، حيث وصف التنظيم العقيد «الحمادي» بالمرتد عن الإسلام، وذلك من خلال عبارة كتبت في بداية تشغيل الفيدو وكانت كالتالي «فيديو تصفية المرتد كتاب ماجد الحمادي».
وأشار التنظيم خلال الفيديو الذي تم تداوله من قبل عدد كبير من رواد «تويتر إلى أن التنظيم رصدت حركة المغدور به وهو خارج من بيته وأن عملية قتله تمت بالقرب من بيته وهو متجه الى مقر عمله حيث تم اعتراض سيارته والتي هي من نوع جيب لاند كروزر بيضاء من جانب سيارة تابعة لأفراد التنظيم، ثم قام جنود التنظيم بإطلاق النار عليه بكثافة ولم يغادروا المكان إلا بعد التأكد من موته.
وظهر في الفيديو لقطات من عملية الاغتيال للعقيد «الحمادي»، حيث تبين كمية الرصاص التي تم إطلاقها تجاهه مما أسقطه قتيلا.
وتوعد التنظيم من خلال الإصدار الجديد أفراد الأمن في المملكة العربية السعودية بالملاحقة والقتل.
وبعد انتشار الفيديو عبر «تويتر»، طالب المغردون بضرورة سرعة القبض على أولئك الخارجون عن القانون والمجرمين وتسليمهم للعدالة ليكونوا عبرة لغيرهم.
والثلاثاء الماضي، أعلن «الدولة الإسلامية» أن عناصر ينتمون إلى التنظيم في منطقة الدوادمي، تمكنوا من قتل مدير المباحث العامة في محافظة القويعية غرب الرياض.
وأوضحت وكالة «أعماق» التابعة للتنظيم أن العقيد الذي قتل هو «كتاب ماجد الحمادي»، ولم تذكر وقتها أي تفاصيل عن طريقة اغتياله.
وذكر حساب «المناصرون» المؤيد لتنظيم «الدولة الإسلامية»، أن مقتل «الحمادي» جاء إثر إطلاق النار عليه من قبل أشخاص أثناء توجهه إلى عمله في طريق عرجاء-الدوادمي.
ونفذ التنظيم في الآونة الأخيرة هجمات استهدفت عناصر أجهزة الأمن السعودية، وكذلك تفجير بعض المساجد.