أكد الناطق الرسمي في المديرية العامة لحرس الحدود السعودي، اللواء «محمد الغامدي» إن «حدود المملكة آمنة بفضل رجال حرس الحدود، وأنهم يمارسون مهامهم الطبيعية والاعتيادية اليومية، بالإضافة إلى وجود عدد من منسوبي القوات العسكرية، للعمل كمنظومة واحدة لمراقبة وحماية الحدود».
وصرح «الغامدي» لصحيفة «الشرق» السعودية، قائلا أنه «منذ بداية عاصفة الحزم حتى الآن قبضنا على أكثر من 1000 متسلل على الحدود الجنوبية، كانوا يحاولون التسلل إلى داخل الحدود، بطريقة غير مشروعة، وعلى 90 مهرباً، بعد تبادل لإطلاق النار معهم، ومحاولتهم المقاومة، كما تم ضبط 298 كغم من مادة الحشيش المخدرة، إضافةً إلى 12000 قطعة من الذخيرة الحية والأسلحة المتنوعة».
وأضاف «الغامدي» أن «مدير عام حرس الحدود، اللواء بحري عواد بن عيد البلوي، يقوم بعدد من الجولات على جميع مراكز وقيادات حرس الحدود للتأكد من جاهزية رجال حرس الحدود لحماية الحدود، وللرفع من الروح المعنوية لهم، ومساندهم في الخطوط الأمامية، وإمدادهم بجميع الوسائل والتقنيات الحديثة للمساهمة في تطور رجل حرس الحدود، للوصول إلى حدود آمنة ودون تجاوزات».
كما حذر كل من يحاول المساس بأمن وسلامة الحدود بأنه لن يصل إلى مبتغاه في ظل وجود رجال بواسل بالقطاعات العسكرية والأمنية وقطاع حرس الحدود على وجه الخصوص، مؤكدا: «على الجميع أن يطمئن أن حدود المملكة بتوفيق الله محمية بسواعد أبنائها من رجال حرس الحدود».
في غضون ذلك، تجددت الغارات الجوية التي تشنها «عاصفة الحزم» بقيادة المملكة العربية السعودية على مواقع عسكرية للحوثيين والوحدات العسكرية الموالية للرئيس السابق، «علي عبد الله صالح»، بحسب مصادر عسكرية لوكالات الأنباء المختلفة.
واستمرت لليوم الرابع على التوالي الهجمات الجوية التي يشنها الطيران الحربي السعودي ضمن عملية أطلق عليها اسم «عاصفة الحزم». وذلك فيما أعلنت السعودية أنها لم تقرر شن حملة عسكرية برية في اليمن.
وكان العاهل السعودي، الملك «سلمان بن عبد العزيز»، قد أكد أن الغارات الجوية ستتواصل، حتى ينعم الشعب اليمني بالأمن والاستقرار، كما أعرب عن أمله في أن «يعود من تمرد على الشرعية لصوت العقل، والكف عن الاستقواء بالقوى الخارجية والعبث بأمن الشعب اليمني العزيز، والتوقف عن الترويج للطائفية وزرع بذور الإرهاب». (طالع المزيد)