«محمد بن نايف» من الجزائر: تحديات الأمن العربي كثيرة وخطيرة وتستدعي مواجهة حازمة

الخميس 12 مارس 2015 09:03 ص

صرح ولي ولي العهد، وزير الداخلية السعودي الأمير «محمد بن نايف» إن «التحديات التي تواجه الأمن العربي كثيرة وخطيرة، وتستدعي مواجهة حازمة وذكية تسبق الفعل الإجرامي، وتحد من آثاره إذا وقع».

وأضاف «بن نايف» خلال اجتماع وزراء الداخلية العرب في الدورة الـ32 لمجلس وزراء الداخلية العرب في الجزائر، إن «المواجهة التي ندعو إليها تكشف أكاذيب الرايات والتنظيمات الإرهابية وزيف ادعاءاتها، وتصون شباب أمتنا من خديعة تلك الرايات والتنظيمات الضالة»، موضحا أنها «تجمع بين قوة الردع وفاعلية الارتداع»، على حد وصفه.

وأكد على أن هذه «التنظيمات في حقيقة الأمر واجهات وأدوات لدول وأنظمة تسخّر كل طاقاتها وإمكاناتها العسكرية والمالية والفكرية للنيل من أمن دولنا واستقرارها واستمرارية وجودها».

وأضاف وزير الداخلية السعودي في كلمته: «المملكة ترحب بكل جهد يحفظ للأمة العربية دماء شعوبها ومكتسباتها ومقومات حضارتها، ومن هذا المنطلق رحبت المملكة باستضافة مؤتمر الحوار اليمني تحت مظلة مجلس التعاون لدول الخليج العربية لاستئناف العملية السياسية، وفقاً للمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية لإنقاذ اليمن من حافة الانهيار وحقن دماء أبنائه».

وأصدر المجلس إعلانا تضمن «تجديد إدانته الشديدة للإرهاب مهما كانت أسبابه ودوافعه»، وتنديده بـ«جميع الأعمال الإرهابية الوحشية والهمجية المرتكبة من قبل التنظيمات الإرهابية كافة، بما في ذلك الأعمال الإرهابية الموجهة ضد الأقليات وسرقة الآثار وتدمير التراث الحضاري»، معربًا عن شجبه لـ«خطاب العنف والتطرف والتجييش الطائفي».

كما أكد البيان كذلك على «اعتدال الإسلام وبعده عن الغلو والتطرف، وعلى لحمة الأمة العربية والإسلامية وإدانته للمساس بالأنبياء والرسل والمقدسات الدينية السماوية»، ودعت الجزائر وزراء الداخلية العرب إلى عقد ندوة دولية تحت إشراف الأمم المتحدة لمناقشة ظاهرة الإرهاب من كل جوانبها مع «تقديم الحلول لمعالجة أسبابها ودوافعها الحقيقية وتحديد مصادر تمويلها».

«بوتفليقة» يستقبل «بن نايف»

من ناحية أخري، استقبل الرئيس الجزائري «عبدالعزيز بوتفليقة»، الأمير «محمد بن نايف» ولي ولي العهد السعودي على هامش الاجتماع الوزاري الذي بدأ أعماله أمس الأربعاء، ونقل الأمير السعودي للرئيس الجزائري تحيات خادم الحرمين الشريفين العاهل «سلمان بن عبدالعزيز» وولي العهد الأمير «مقرن بن عبدالعزيز».

كما جرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات القائمة بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، إضافة إلى بحث عدد من القضايا الإقليمية والدولية، وذلك بحضور وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور «سعد بن خالد الجبري»، وسفير المملكة العربية السعودية لدى الجزائر، «محمود بن حسين قطان».

من جهة أخرى، استقبل الأمير «محمد بن نايف بن عبدالعزيز» في العاصمة الجزائرية أمس، وزير الداخلية المصري الجديد اللواء «مجدي عبدالغفار» والوفد المرافق له، وجرى خلال الاستقبال مناقشة الموضوعات المتعلقة باجتماعات مجلس وزراء الداخلية العرب، واستعراض الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.

كما استقبل ولي ولي العهد السعودي، الأمير «محمد بن نايف» وزير داخلية المملكة الأردنية «حسين هزاع المجالي» والوفد المرافق له، وكذلك وزير الداخلية العراقي «محمد سالم الغبان» والوفد المرافق له. ووزير الداخلية والبلديات بجمهورية لبنان «نهاد المشنوق» والوفد المرافق له. حيث جرى خلال الاستقبال تبادل الأحاديث الودية ومناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين تلك الدول.

  كلمات مفتاحية

الداخلية السعودية محمد بن نايف مجلس وزراء الداخلية العرب ولي ولي العهد

أسرة الشيخ «خالد الراشد» تعلن إضرابه عن الطعام ونشطاء ينددون بانتهاكات الداخلية السعودية

الأمير «محمد بن نايف» يلتقي في لندن بمسؤولين أمنيين وعسكريين

وزير الداخلية الإماراتي: لابد من محاسبة من يشتري النفط من «الدولة الإسلامية»

الداخلية الكويتية تدعو الأسرة الحاكمة لتسليم ما لديها من أسلحة

وزير الداخلية المصري يزور الإمارات لبحث سبل «مكافحة الإرهاب»

إصابة رجلي أمن في إطلاق نار استهدف دورية أمنية في الرياض

حرس الحدود السعودي يضبط 1000 متسللا و12 ألف ذخيرة حية منذ بدء «عاصفة الحزم»