زعم موقع «الاتحاد برس» الإخباري اليمني أن السعودية شرعت في بناء أكبر قاعدة بحرية على أرض أرخبيل جزر «سقطرى» اليمني، الذي يتفرد بموقع استراتيجي هام على المحيط الهندي.
الموقع، الذي يرأس مجلس إداراته «محمد محمد القاز»، أمين عام «حزب الاتحاد الديمقراطي للقوى الشعبية»، المعروف بمواقفة الداعمه للحوثيين، والرافضة للحملة العسكرية العربية، التي تقودها السعودية، في اليمن، واصل، أمس الأحد، مزاعمه مدعيا أن «مصادرة الخاصة» رصدت وصول مواد خرسانية إلى الأرخبيل، فضلا عن توافد المئات من العمالة الأسيوية اللازمة لبناء القاعدة البحرية التي تشرف عليها البحرية السعودية.
وبينما لم يوضح الموقع مصدر معلوماته، لم تعلق السلطات السعودية حتى الساعة على هذه المزاعم سواء بالتأكيد أو النفي.
يأتي ذلك، بينما نقل موقع «اليمن الغد» الإخباري اليمني، المعارض للحوثيين، عن ناشطين يمنيين على شبكات التواصل الاجتماعي إن سفناً أمريكية وإماراتية نفذت، مؤخرا، عملية إنزال بحري في أرخبيل جزر «سقطرى».
وزعم الناشطون، حسب ما نشره الموقع أمس، أن عملية الإنزال اشتملت على معدات عسكرية وأخرى خاصة بالأعمال الإنشائية، بالإضافة إلى ضباط وجنود وخبراء عسكريين ومدنيين.
وادعوا أن الهدف من عملية الإنزال هو إقامة قاعدة عسكرية إستراتيجية (أمريكية – إماراتية) في جزيرة «سقطرى».
ويقول مراقبون إن أرخبيل جزر «سقطرى»، الذي يقع في نقطة التقاء المحيط الهندي مع بحر العرب مع باب المندب قبالة شاطئ مدينة المُكلا في جنوب اليمن، يمثل نقطة إستراتيجية بحرية شديدة الأهمية، جعلته في مرمى الأطماع الأمريكية والروسية والإيرانية؛ التي لا تتوانى في البحث عن موطئ قدم لها يساعدها على توسيع نفوذها في المنطقة برّا أو بحرا.
ويتكون أرخبيل جزر «سقطري» حاليا من مديريتين هما: مديرية «حديبو»، ومديرية «قلنسية وعبد الكوري»، والأخيرة أقل أهمية من الأولى.