وجه رئيس الهيئة العليا لـ«التجمع اليمني للإصلاح» الدكتور «محمد اليدومي»، رسالة هامة لجميع أبناء الشعب اليمني، قائلا أن اليمن ينزف، ويئن من أوجاعه وهو في أمس الحاجة لأبنائه.
وأكد «اليدومي» أنه وبالرغم من كل ما حدث، لا يزال بالإمكان تضميد الجراح، والتحفيف من آلام الجميع، وتسوية الصفوف.
واستنكر أن هناك من اليمنيين من يحس بآلامه، ومنهم من هو سبب في آلامه، بالإضافة إلى أن هناك من تبلدت أحاسيسهم فماتت فيهم معاني الوطنية والشعور بالانتماء.
وطالب الجميع بالتوقف عن الأعمال العدائية، قائلا: «إلى هنا ويكفي .. فقد يحوِّلنا من لايريد لنا الخير الى حطب أطماعهم ورماد أحقادهم ..!».
واختتم «اليدومي» قائلا: إلى هنا وكفى .. وعلينا أن نحاول مهما كانت المرارة في الحلوق .. وعلينا أن نحاول مهما كان النزيف يتدفق ..!».
نص الرسالة:
بلادنا تنزف دماً .. بلادنا تأن من أوجاعها .. بلادنا في أمس الحاجة لأبنائها ..!
من أبنائها من يحس بآلامها، ومنهم من هم سبب في آلامها، ومنهم من تبلدت أحاسيسهم فماتت فيهم معاني الوطنية والشعور بالإنتماء ..!
إننا وبرغم كل ماحدث لبلادنا لازلنا نقف على حافة الهاوية .. وعلينا أن نتلفت يميناً وشمالاً، ومن أمامنا ومن خلفنا وأن نكون في غاية الحذر والإنتباه من الأيادي الخفية التي تعمل جاهدة وتسعى بكل ما أوتيت من إمكانات وقدرات للدفع بنا إلى الهاوية التي نخشى أن لا يكون لها قرار ..!
إنه وبرغم كل ماحصل لا يزال بإمكاننا أن نضمِّد الجراح ، ونخفف من أنَّاة الجميع، ونسوِّي الصفوف، ونعبِّد لأنفسنا طريق الأمل ..!
إلى هنا ويكفي .. فقد يحوِّلنا من لايريد لنا الخير الى حطب أطماعهم ورماد أحقادهم ..!
إلى هنا وكفى .. وعلينا أن نحاول مهما كانت المرارة في الحلوق .. وعلينا أن نحاول مهما كان النزيف يتدفق ..!
إننا نحنُ، ولسنا أي شيئ آخر ..!