الإفتاء المصرية تجيز صلاة العيد في المنزل دون خطبة

الخميس 7 مايو 2020 10:07 م

أفتى أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية "خالد عمران"، بجواز صلاة العيد في المنزل دون خطبة.

واستند "عمران" في فتواه إلى منع الجهات المختصة التجمعات حفاظا على النفس من انتشار فيروس كورونا المستجد، حسبما نقلت عنه صحيفة "اليوم السابع" الخميس.

وبين أنه "في حال استمرار المنع من التجمعات بتوجيهات الجهات المختصة يمكن أداء صلاة العيد في المنزل دون خطبة فرادى أو مع الأسرة بإمامة رب الأسرة مثلًا، مع المحافظة على الإجراءات الاحترازية، ويكفي فيها أداء ركعتين، ويسن أن يكبر فيها في الركعة الأولى سبع مرات بعد تكبيرة الإحرام ويكبر في الركعة الثانية خمس مرات بعد تكبيرة القيام من الركوع، وترك هذا التكبير لا يضر الصلاة. فإذا صلى هاتين الركعتين حصلت السنة والأجر إن شاء".

ولفت أمين الفتوى إلى أنه "لا يجوز تجمع الناس لسبب من الأسباب بما فيه صلاة العيد التي كنا نتجمع لأدائها في الساحات أو المساجد في الظروف العادية؛ فحفظ صحة الإنسان مطلب شرعي والوقاية من المخاطر واجب".

وأضاف "تقرر في القاعدة: الساجد قبل المساجد والإنسان قبل البنيان؛ لأن الالتزام بالقرارات الاحترازية عبادة شرعية يثاب فاعلها، ومن اعتاد صلاة العيد في جماعة فتركها لهذا الأمر فهو معذور والمعذور له أجر صلاة الجماعة في المصلى تمامًا. 

وزاد "إذا لم تحصل الاستجابة كان من إلقاء النفس في التهلكة، وإيقاع الضرر الخاص والعام، وقد نهى الله تعالى عن ذلك في قوله: {وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِين} [البقرة: 195].". 

وأضاف "لا يستقيم في عقل مسلم ولا في ميزان عاقل أن يقع الإنسان في الحرام من أجل أداء سنة من السنن لا يتحتم صلاتها في تجمع؛ فصلاة العيد سنة وحفظ النفس واجب، وصلاة العيد تؤدى فرادى وجماعة في الأسرة، فهي عبادة متاح أداؤها من غير ضرر؛ فكيف يعقل أن يصر بعض الناس على الوجه الذي يحدث به الضرر لنفسه ولأسرته ومجتمعه ووطنه؟".

 

 

المصدر | الخليج الجديد+ اليوم السابع

  كلمات مفتاحية

الجماعات فيروس كورونا تداعيات كورونا مكافحة كورونا

كورونا..دول عربية تسمح بصلاة الجمعة بعد أسابيع من المنع

مصر تمهد لعدم إقامة صلاة العيد جماعة.. وتقدم البديل (فيديو)