أعلنت السلطات المصرية، السبت، إغلاق جميع المساجد بما فيها الجامع الأزهر وتعليق صلاة الجمعة وصلوات الجماعة، وغلق جميع الكنائس وتعليق القداسات ضمن إجراءات احترازية لمواجهة فيروس "كورونا".
وقرر شيخ الأزهر "أحمد الطيب" وقف صلاة الجماعة والجمعة مؤقتا بالجامع الأزهر لمدة أسبوعين.
وقال "الطيب" إن القرار يأتي "حرصا علي سلامة المصلين لحين وقف انتشار وباء كورونا، وانطلاقا من القاعدة الشرعية صحة الأبدان مقدمة على صحة العبادات".
من جانبه، قرر بابا الأقباط في مصر "تواضروس الثاني" غلق جميع الكنائس وإيقاف الخدمات الطقسية والقداسات والأنشطة.
كما قرر "غلق قاعات العزاء واقتصار أي جنازة على أسرة المتوفي فقط، على أن تقوم كل إيبارشية بتخصيص كنيسة واحدة للجنازات وتُمنع الزيارات إلى جميع أديرة الرهبان والراهبات".
وأوضح أن هذا القرار "يسري هذا القرار من السبت 21 مارس/آذار ولمدة أسبوعين من تاريخه".
ورسميا، سجلت مصر 285 حالة إصابة بـ"كورونا"، بينما 8 وفيات، لكن هناك شكوك في أن الأرقام الحقيقية للمصابين أكبر من ذلك بكثير.
وسجلت عدة دول حول العالم، عشرات الإصابات لأشخاص كانوا في مصر، أو مروا بها قبل اكتشاف إصابتهم.