تبون يتهم فرنسا بقتل نصف سكان الجزائر

الخميس 7 مايو 2020 11:58 م

قال الرئيس الجزائري "عبدالمجيد تبون"، الخميس، إن الاستعمار الفرنسي قتل على مدار 132 عاما (1830- 1962)، نصف سكان بلاده (قبيل الاستقلال)، "في جرائم لا تسقط بالتقادم".

جاء ذلك في رسالة وجهها "تبون" إلى الشعب الجزائري، بمناسة الذكرى الـ75 لمجازر الثامن من مايو/أيار 1945، التي ارتكبها جيش الاستعمار الفرنسي بحق متظاهرين جزائريين، ونشرت مضمونها وكالة الأنباء الرسمية.

وفي 8 مايو/أيار 1945، ارتكبت قوات الاحتلال الفرنسي مجاز بشعة في مناطق سطيف وقالمة وخراطة (شرق الجزائر العاصمة)، ذهب ضحيتها حسب تقديرات رسمية 45 ألف شهيد، خرجوا بمظاهرات للمطالبة باستقلال بلادهم.

وأضاف "تبون"، أن "القمع الدموي الوحشي للاحتلال الاستعماري الغاشم، سيظلّ وصمة عار في جبين قوى الاستعمار التي اقترفت في حقّ شعبنا طيلة 132 سنة، جرائم لا تسقط بالتقادم، رغم المحاولات المتكررة لتبييضها".

((1))

وتابع: "عدد ضحايا جرائم الاستعمار تجاوز 5 ملايين ونصف مليون ضحية من كل الأعمار، أي ما يمثل أكثر من نصف سكان الجزائر (في ذلك الوقت)".

ووصف الرئيس الجزائري، "جرائم الاستعمار" بأنها "ضد الإنسانية، وتخالف القيم الحضارية لأنها قامت على التطهير العرقي لاستبدال السكان الأصليين واستقدام غرباء".

واعتبر أن هذه الجرائم "قامت على فصل الإنسان الجزائري عن جذوره، ونهب ثرواته، ومسح شخصيته بكلّ مقوماتها".

وتطالب الجزائر منذ سنوات، فرنسا بالاعتراف والاعتذار والتعويض عن جرائمها الاستعمارية، لكن باريس تطالب في كل مرة بطي صفحة الماضي، والتوجه نحو المستقبل.

المصدر | الأناضول

  كلمات مفتاحية

العلاقات الجزائرية الفرنسية الاحتلال الفرنسي للجزائر عبدالمجيد تبون

تبون يتعهد باسترجاع جماجم مقاومين جزائريين من فرنسا

راية جزائرية وثقت جرائم الاحتلال الفرنسي

الجزائر تستدعي سفيرها لدى فرنسا بسبب الإساءة للحراك

الجزائر تتجه لسن قانون تجريم الاستعمار الفرنسي

تبون: فرنسا قدمت نصف اعتذار للجزائر.. وننتظر إكماله

جرائم فرنسا الاستعمارية.. 20 ألف مغاربي يعيشون حتى اليوم في جزيرة بطرف العالم