أصدر مركز بوسني، الأحد، تقريرا شاملا حول مقتل أكثر من 8 آلاف مدني في منطقة سربرنيتسا عام 1995.

ونشر "مركز استذكار مجزرة سربرنيتسا"، مقره سراييفو، تقريرا كتبته "مونيكا هانصون غرين"، حمل عنوان "إنكار مجزرة سربرنيتسا".

وتضمن التقرير تفاصيل عن المجزرة، والجرائم التي ارتكبت خلالها، إضافة إلى الأخبار التي تنكر حدوثها.

وسرد التقرير المكتوب باللغتين الإنجليزية والبوسنية، محاولات التطهير العرقي في البوسنة والقضايا المرفوعة بخصوص المجزرة في المحاكم الدولية.

كما استعرض التقرير محاولات تبرير المتورطين في جرائم حرب بصربيا والبوسنة.

وأوضح المركز أنه سيرسل التقرير المذكور إلى عدد من المؤسسات الدولية.

وتعد "مذبحة سربرنيتسا" أكبر مأساة إنسانية وقعت في أوروبا عقب الحرب العالمية الثانية (1939 ـ 1945)، نظرا لحجم العنف والمجازر والدمار الذي تخللها.

وفي 11 يوليو/ تموز 1995، لجأ مدنيون بوسنيون من سربرنيتسا إلى حماية الجنود الهولنديين، بعدما احتلت القوات الصربية بقيادة "راتكو ملاديتش" المدينة، غير أن القوات الهولندية، التي كانت مشاركة ضمن قوات أممية، أعادت تسليمهم للقوات الصربية.

وقضى في تلك المجزرة أكثر من 8 آلاف بوسني من الرجال والفتيان من أبناء المدينة الصغيرة، راوحت أعمارهم بين 7 ـ 70 عاما.