كشف الرئيس التنفيذي بالإنابة لشركة البترول الوطنية الكويتية المهندس «أحمد الجيماز»، أن الكويت ستخسر 200 ألف برميل نفط يوميا جراء توقف مصفاة نفط الشعيبة عقب اندلاع حريق بها أمس الإثنين، مشيرا إلى أن مدة التوقف ستصل إلى شهر تقريبا.

ونقلت صحيفة «القبس الكويتية» عن «الجيماز»، قوله اليوم الثلاثاء، إن «السوق المحلي لن يتأثر جراء إغلاق المصفاة؛ لأن إنتاجها من النفط المكرر مخصص للتصدير للخارج، فيما سيتم تعويض هذا النقص في الإنتاج من مصفاتي ميناء عبدالله والأحمدي».

وفي الوقت الذي أعلنت فيه شركة البترول الوطنية عن عدم تسجيل أي إصابة، كشفت الطوارئ الطبية عن إصابة 5 إطفائيين باختناق أثناء مكافحة الحريق الضخم وعولجوا في عيادة المصفاة، وجرى اتخاذ التجهيزات اللازمة في مستشفى العدان تحسبا لنقل مصابين.

ورجحت مصادر أن يكون سبب الانفجار «تسربا غازيا في إحدى الأنابيب بوحدة تكسير الزيت».

يشار إلى أنه اعتمادا على سعر النفط الكويتي الذي بلغ 45.7 دولارا في تعاملات أمس الإثنين، فمن المنتظر أن يكبد الانفجار الخزينة الكويتية، خسائر تتجاوز 9 ملايين دولار يوميا.

وكانت إدارة مصفاة الشعيبة النفطية في الكويت، أوقف العمل في المنشأة أمس بعد انفجار لم تتضح أسبابه على الفور، لكنه أسفر عن حريق ضخم بها.

يذكر أن «الشعيبة» توجد على بعد 50 كيلومترا جنوب العاصمة، وتضم ما لا يقل عن 72 خزانا ضخما.