كشف جهاز الإحصاء الفلسطيني، الأربعاء، تضاعف أعداد الفلسطينيين 9 مرات بينهم 100 ألف شهيد ومليون أسير، منذ نكبة عام 1948 التي تحل ذكراها الـ72 الجمعة المقبل.

وقال في بيان نشرته وسائل إعلام فلسطينية بينها المركز الفلسطيني للإعلام: "على الرغم من تشريد أكثر من 800 ألف فلسطيني عام 1948 ونزوح أكثر من 200 ألف غالبيتهم إلى الأردن بعد حرب يونيو/حزيران 1967، بلغ عدد الفلسطينيين الإجمالي في العالم مع نهاية 2019 حوالي 13.4 ملايين نسمة".

وأضاف البيان الصادر بمناسبة الذكرى السنوية للنكبة، أن المعطيات تشير إلى تضاعف عدد الفلسطينيين أكثر من 9 مرات منذ أحداث نكبة 1948.

وأشار إلى أن "أكثر من نصف الفلسطينيين (6.64 مليون) نسمة يعيشون في فلسطين التاريخية، منهم 1.60 مليون في الأراضي المحتلة عام 1948".

وتشير التقديرات السكانية إلى أن عدد السكان بلغ نهاية 2019 في الضفة الغربية بما فيها القدس، 3.02 مليون نسمة، وحوالي 2.02 مليون في قطاع غزة.

وبناءً على هذه المعطيات، يشكل الفلسطينيون حوالي 49.7% من السكان المقيمين في فلسطين التاريخية، في حين يشكل اليهود ما نسبته 50.3% من مجموع السكان، ويستغلون أكثر من 85% من المساحة الكلية لفلسطين التاريخية (البالغة 27.000 كلم2)، بما فيها من موارد وما عليها من سكان، وفق البيان.

وأكد جهاز الإحصاء أن أحداث نكبة فلسطين وما تلاها من تهجير، شكلت مأساة كبرى للشعب الفلسطيني، لما مثلته وما زالت من عملية تطهير عرقي.

وبيّن أن تلك الأحداث أسفرت عن تدمير وطرد شعب بكامله، وإحلال جماعات وأفراد من شتى بقاع العالم مكانه، وتشريد ما يربو عن 800 ألف فلسطيني من قراهم ومدنهم من أصل 1.4 ملايين كانوا يقيمون في فلسطين التاريخية عام 1948 في 1300 قرية ومدينة.

وفي هذا الصدد، ذكر البيان أن (إسرائيل) سيطرت خلال مرحلة النكبة على 774 قرية ومدينة فلسطينية، تم تدمير 531 منها بالكامل وما تبقى تم إخضاعه للاحتلال وقوانينه.

و"قد رافق عملية التطهير تلك، اقتراف العصابات الصهيونية أكثر من 70 مجزرة بحق الفلسطينيين أدت إلى استشهاد ما يزيد عن 15 ألفا"، وفق البيان.

وذكر البيان أن عدد الشهداء الفلسطينيين والعرب منذ نكبة عام 1948 وحتى اليوم، وصل نحو 100 ألف.

وعلى صعيد الاعتقالات، أكد البيان تسجيل نحو مليون حالة اعتقال منذ عام 1967.

وبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي نهاية العام 2019، 5 آلاف، منهم 200 طفل و42 امرأة.