أكد وزير الداخلية الليبي "فتحي باشاغا"، مساء الإثنين، أن الجنرال الانقلابي "خليفة حفتر" أصبح الآن صفرا على الشمال.
وفي تغريدة عبر حسابه الموثق بـ"تويتر"، قال "باشاغا": "أصبح حفتر الآن صفرا على الشمال، وباتت فرصة نجاحه معدومة".
وأضاف: "من الحكمة أن يعيد داعموه تفكيرهم في محاولتهم تقويض حلم الليبيين في الديمقراطية"، ذاكرا دولا من بينها الإمارات وروسيا.
والإثنين، كشف مندوب ليبيا بالأمم المتحدة "طاهر السني"، عبر "تويتر"، أن بلاده ستقدم إحاطة لمجلس الأمن، الثلاثاء، للنظر في جرائم الجنرال خليفة حفتر، وما وجد من أسلحة لديه يتم تقديمها من دول (لم يسمها) لقتل الليبيين.
كما أكد المتحدث باسم الخارجية الليبية "محمد القبلاوي"، في تصريحات صحفية، الإثنين، أن "ما تم العثور عليه من أسلحة بقاعدة الوطية، سنتوجه به إلى مجلس الأمن كأدلة على انتهاك عدة دول قرار حظر تصدير السلاح إلى ليبيا، لا سيما منظومة (بانتسير الروسية) التي دعمت بها أبوظبي حفتر".
أصبح حفتر الآن صفرا على الشمال، وباتت فرصة نجاحه معدومة! من الحكمة أن يعيد داعموه - الإمارات، روسيا ، مصر ، الأردن - تفكيرهم في محاولتهم تقويض حلم الليبيين في الديمقراطية.
— وزير الداخلية الليبي (@fathi_bashagha) May 18, 2020
وصباح الإثنين، أعلنت قوات الحكومة الليبية مصادرة منظومة دفاع جوي روسية صالحة للاستخدام في قاعدة "الوطية" الجوية، بعد فرض سيطرتها عليها.
كما أعلنت أيضا العثور على منظومتي دفاع روسيتين معطلتين نتيجة قصفهما قبل يومين من سلاح الجو الليبي، علاوة على مصادرة كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر داخل القاعدة التي كانت غرفة عمليات لميليشيا "حفتر" بالمنطقة الغربية.
ويعد استعادة السيطرة على قاعدة الوطية انتصارا استراتيجيا هاما للجيش الليبي بالمنطقة الغربية، كما يمثل ثاني سقوط لغرفة عمليات رئيسية تابعة لميليشيا "حفتر"، بالمنطقة نفسها، بعد سقوط مدينة غريان في يونيو/حزيران الماضي.
ومنذ 4 أبريل/نيسان 2019، تشن ميليشيا حفتر هجوما متعثرا للسيطرة على طرابلس مقر الحكومة، استهدفت خلاله أحياء سكانية ومواقع مدنية، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد كبير من المدنيين.